حث تنظيم داعش الإرهابي أنصاره على القيام بهجمات في أوروبا بأماكن الاحتفالات برأس السنة، مطالبًا الجاليات المسلمة في تلك البلاد بتوخي الحذر.
جاء التهديد في الوقت الذي كثفت فيه السلطات الأوروبية إجراءات الأمن في أعقاب هجوم دهست خلاله شاحنة حشدا في سوق لهدايا عيد الميلاد في برلين مما أسفر عن مقتل 12 شخصا هذا الشهر. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
ونشرت "قناة ناشر" الإخبارية التي تدعم داعش الرسالة على الإنترنت مرفقة بصور لمقاتلين يحملون أسلحة وسكاكين وسانتا كلوز والرنة وشجرة عيد الميلاد.
وجاء في الرسالة الموجهة لأنصار التنظيم الإرهابي في أوروبا، "إن الاحتفالات والتجمعات والأسواق والمسارح ودور السينما والمراكز التجارية وحتى المستشفيات كلها أهداف".
وقالت إنه ستبدل "ألعابهم" النارية بأحزمة ناسفة ومتفجرات وستحول الغناء والتصفيق إلى بكاء وعويل.
وقبل أيام، دعت السلطات الاتحادية الأميركية نظيراتها الأمنية، إلى "توخي الحذر" من أن أنصار تنظيم "داعش" يدعون المتعاطفين معهم إلى مهاجمة التجمعات، بما في ذلك الكنائس، أثناء العطلة في الولايات المتحدة.
وقالت وسائل إعلام أميركية إن التحذير الذي صدر في نشرة موجهة إلى سلطات إنقاذ القانون المحلية، استبعد وجود "تهديدات مؤكدة" محددة.
وأشارت شبكة "سي.إن.إن" التلفزيونية إلى إشعار أصدره مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي من باب زيادة الحذر، بعد نشر قائمة متاحة بالفعل للكنائس الأميركية على مواقع مؤيدة لـ"داعش" على الإنترنت.
ويخشى الغرب من وقوع هجمات في فترة الأعياد المقبلة، أسوة بالهجوم الذي أودى بحياة 12 شخصا فضلا عن إصابة آخرين، في العاصمة الألمانية برلين قبل أيام.