كشفت عايدة عبد الغني، رئيس دار الكتب، أن الدار أنشات باسم "الكتبخانة الخديوية" في مارس ١٨٧٠م، وفي يناير 2000 بدأ مشروع تطوير وإعادة تأهيل الدار بعد إهمالها لفترة طويلة، وكان المشروع بمبادرة من سوزان مبارك، حرم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وحينها تم تكليف وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني بذل، وأعيد افتتاحها عام ٢٠٠٧، وذلك بعد أن تم إدخال التكنولوجيا الحديثة في إدارة وعمل الدار وما بها من مخطوطات.
وأكدت، خلال احتفالية عرض صور المتحف الإسلامي آثار تدميره في أحداث مديرية الأمن عام 2014، أن الدار تضم ذخائر المخطوطات والوثائق والكتب وبها ٦٣ ألف مخطوط، ويتم التعامل معها بحرص شديد ونظام دقيق يحافظ عليها ويحميها من أي أضرار، وأضافت: "نستقبل باحثين كثيرين نقدم لهم خدمات كثيرة ونسهل لهم ما يبحثون عنه، وهناك مشروع حالي نعمل فيه لإعادة رقمنة إدارة الميكروفيلم وما بها من افلام".