اجتمعت اللجنة العلمية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية مع وفد من دار الإفتاء بحضور الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، لاستطلاع رأى الإفتاء بشأن شرعية تصدير الحمير الحية إلى الخارج.
وأكد الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن وزارة الزراعة سترسل مذكرة إلى دار الإفتاء لإبداء الرأى الشرعي فى تصدير الحمير إلى الخارج، مشيرًا إلى أن قرار تصدير الحمير إلى الخارج متوقف على الرأى الشرعي لدار الإفتاء.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الزراعة، إلى أن هناك مصدر رفيع المستوى طلب من وزير الزراعة الدكتور عصام فايد، أخذ رأي دار الإفتاء المصرية في شرعية تصدير رؤوس الحمير حية إلى الصين، لافتا إلى أن وزير الزراعة أعد مذكرة لدار الإفتاء لاستشارتهم في هذا الامر، حيث إن هناك شكوك حول الشحنات المُصدرة من الحمير للصين.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح خاص لـ«أهل مصر»، أن هناك شحنة جاهزة بها أكثر من 4 آلاف حمار، تم تأجيل تصديرهم لحين صدور رأي الإفتاء بجواز تصدير الحمير سواء كانت حية أو جلود فقط، منوهًا أن الوزارة لاقت سخرية كبيرة الفترة الماضية بعد تصدير الشحنة الأخيرة التي بها 10 آلاف رأس حمار.
ويذكر أن اللجنة العلمية، التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية، وافقت، في نوفمبر الماضي، على العرض الذي تقدمت به إحدى الشركات المصدرة لجلود الحمير لتصدير 10 آلاف حمار حي إلى الصين.
وكانت وزارة الزراعة قد وافقت قبل شهرين على تصدير الحمير الحية إلى الخارج، ولكن وفق شروط وضوابط معينة، حيث لا يزيد إجمالي عدد الحمير المصدرة عن 10 آلاف حمار فى العام الواحد، وان يشمل التصدير الذكور فقط.
وتعد الصين واليابان وإسرائيل المستوردين الرئيسين للحمير فى العالم حيث يتم استخدام جلودها فى صناعة الأدوية والمنشطات الجنسية.