عززت السلطات الفرنسية، إجراءاتها الأمنية في مجمل البلاد، تحسبا لتهديدات إرهابية في ليلة رأس السنة الميلادية.
ونشر جهاز الأمن الفرنسي قرابة 100 ألف شرطي ودركي وعسكري، كما تم وضع كتل إسمنتية، لحماية أماكن ترتادها حشود من المحتفلين، وفق ما نقلت فرانس برس.
وكانت فرنسا قد شهدت اعتداءً مماثلا بالشاحنة في مدينة نيس، جنوب غرب فرنسا، ليلة الاحتفال بالعيد الوطني في 14 يوليو، أوقع 86 قتيلا.
وذكر مصدر من الشرطة أن "احتفالات العام الجديد ظلت دائما لحظة تعبئة كبيرة، على اعتبار أن أشخاصا يقودون سياراتهم في حال سكر، فضلا عن وقوع مشاجرات، وإطلاق ألعاب نارية وتعرض سيارات للاحتراق.
وتشير بلدية باريس إلى أن نحو 2000 عنصر أمني و400 مسعف سينتشرون في الجادة، كما ستحاط المنطقة بعوائق حماية على امتداد ثلاثة كيلومترات.