كشف العميد الركن عبدو الحريري– الخبير العسكرى السورى- الوجه الآخر لاتفاق روسيا وتركيا حول وقف إطلاق النار بسوريا وزعم إنهاء الحرب قبل مجئ الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب.
وقال الحريري، إن الأهداف الحقيقية وراء الاتفاق التركى الروسي أن تنسى الفصائل السوريا ما حدث بحلب، وأن يصدق العالم أنه يوجد مباحثات لحل سياسي بسوريا وبث الفتور في نفس الثوار وانتظار وقف إطلاق نار وتنفيذ اغتيالات لتصفية بعض القادة السورية.
وأضاف الحريري أن المليشيات الصفوية تحتاج من 15 إلى 20 يوم من أجل التحضير لمعركة إدلب، فضلا عن اتهام الفصائل بعدم الوفاء وعدم فصل جبهة النصرة.
وتوقع عند مجيئ ترامب وستطالبه روسيا بالدعم من أجل محاربة الإرهاب وكل من يحمل السلاح يكون إرهابيا وتبدأ عندئذ المأساة الكبرى على إدلب وحماة.