شباب إعتادوا على تحدي الصعاب لخلق نوع جديد من المتعة والرفاهية الغريبة عن الأذهان، وفي تجربة تعد بمفاجأة على المجتمع المصري قرر شاب يدعى محمد نوفل، صاحب الـ23 عامًا، السفر إلى الجابون على دراجته، لتشجيع منتخب مصر في بطولة الأمم الأفريقية المقبلة، رحلة تقدر طولها بـ7000 كيلو متر، ليثبت للجميع أن الشباب ما زالوا قادرين على تنفيذ مقوله "بنحلم ونقدر".
استكشاف الخرائط
كشف "نوفل" التفاصيل الكاملة عن بداية تخطيطه لتنفيذ هذه المهمة وحتى نهايتها قائلًا: بدأت في استكشاف الخرائط والمسارات المحتملة، بالإضافة للتواصل مع مواطنين من الدول المقرر أن أمر بها في طريقي، مع مروره بالسودان جنوبًا، مرورا بتشاد والكاميرون وانتهاءً بالجابون.
7000 كيلو متر
بدأت الخطوة الثانية فى الرحلة التى يبلغ طولها نحو 7000 كيلو متر، من داخل السفارات، حيث تم التنسيق مع سفارات الدول المفترض المرور عليها خلال الرحلة لإستطلاع الوضع السياسي والأمني مع عرض الفكرة وتحديد المناطق غير الآمنة لتجنبها.
التأشيرات
وجاءت الخطوة الثالثة في صيغة خاطب رسمي مقدم إلى وزير الشباب والرياضة، للحصول على التأشيرات والموافقات الأمنية بالإضافة إلى التواصل مع نائب وزير الخارجية.
تفاصيل الرحلة
وبعد مرور الخطوات الثلاث انطلق "نوفل" في صباح يوم 9 نوفمبر، بدراحته من قلب ميدان التحرير، ليمر بمحافظات الصعيد كسوهاج وأسيوط وصولًا إلى الأقصر يوم 16، وعقب تخطي دول الصعيد بدأ في دخول السودان.
وتعد مرحلة السوادن من المراحل الصعبة بسبب وجود بعض الميليشيات المسلحة، ما سيدفعه للاستغناء عن دراجته واستقلال طائرة داخلية تعبر به من تلك المنطقة حتى الوصول لمكان آمن.
وبعد تخطي الأراضي السودان سيتم الاتجاه إلى تشاد، ثم الكاميرون.، التى تعاني من وجود عصابات بوكو حرام التى تسيطر على أجزاء كبيرة من الشمالما يلزم استقلال سيارة لمسافة 200 كيلو شمال الكاميرون حتى عبور مناطق العصابات.
وتنتهى الرجلة بالوصول إلى بورت جينتيل في الجابون والتى من المقرر لها يوم 13 يناير أى قبل بدء كأس الأمم الإفريقية بـ4 أيام فقط.