سيناريوهات ليلة القبض على أسطورة "شلبى" فى مجلس الدولة

وائل شلبى

وائل شلبى الأمين العام لمجلس الدولة، وضع نهايته الأسطورية على طريقة مسلسل الأسطورة، فالمشاهد الدرامية التى مرت بها قصة القبض عليه تجسد نهاية بطل المسلسل إلا أن الطريقة اختلفت قليلا، فوائل شلبى الرجل الحديدى ذات النظرة الصاخبة على وجهه، والذى امتنع منذ توليه المنصب عن التحدث مع الإعلام وفضل الاختفاء ليكون بعيدًا عن الأضواء حتى لا تثار حوله الشبهات حتى أنه كان يتعامل برقم تليفون خاص ومنح الصحفين رقم مغلق على طول الخط.

الرقابة الادارية انتظرت حتى بداية العام وتحديدا الساعة الثانية عشر، ليلا لتلقى القبض عليه بعد أن أرغمه المجلس الخاص بتقديم استقالته، وظلت متحفظه عليه حتى الساعات الأولى من منتصف الليل لتلقى القبض عليه.

استحوذ شلبى على جميع الأمور بالمجلس كبيرة وصغيرة وأثار تعينه فى منصب الأمين العام تحفظات جميع المستشارين لصغر سنه ولكن رغم كل تلك التحفظات والاعتراضات، تم تعينه بالرغم من أن تلك المنصب ينصب عليه المستشارين بأقدميتهم.

كان وائل شلبى منتدبًا إلى أكثر من 10 جهات حكومية فكان المستشار القانوني لمحافظ الشرقية، والمستشار القانوني لجامعة المنوفية، وكان عضو مجلس إدارة شركة الاتصالات ممثلًا عن مجلس الدولة، وعضو مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك ممثلًا عن مجلس الدولة.

وتحكم شلبى الصغير السنً في اللجان الضريبية، ومجالس التأديب التي يشارك فيها إضافة إلى كونه المتحكم في حركة الانتدابات والإعارات للمستشارين داخل المجلس.

شلبى الذى شغل منصب الأمين العام المساعد للشئون المالية والإدارية والعلاقات الخارجية بمجلس الدولة رغم صغر سنه خلف ورائه ميراثا من الاتهامات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً