أكد الوزير على أبودياك، وزير العدل الفلسطيني، على اهمية مؤتمر القانون بالشرق الاوسط الذى نظمة مركز القانون السعودى للتدريب بمراكش امس، موضحا انه ترأس جلسة حول التحكيم وفض النزاعات في عقود الطاقة.
وقال فى تصريح خاص ان المؤتمر نجح فى تجسيد مناهج البحث القانوني وتوحيد المفاهيم القانونية وتعميق أواصر التعاون القانونى والقضائى على المستوى العربى والإقليمى والدولى.مضيفا انة مع بداية العام الجديد تسعى السلطة الفلسطينية لاستكمال مسيرتها نحو وقف الانتهاكات الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطينى وتفعيل قرار مجلس الامن حول تجميد الاستيطان الاسرائيلى فى الاراضى الفلسطينية والذى يعد انتصارا للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطينى وذلك قبل مجئ الرئيس الامريكى الجديد دونالد ترامب.
وشدد على ضرورة البدء لمفاوضات جادة بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى تحت رعاية دولية للتوصل لحل القضية الفلسطينية وانهاء معاناه الشعب الفلسطينى.مشيدا بتوقيت انعقاد مؤتمر باريس للسلام الدولى قبل تنصيب ترامب وسينعقد المؤتمر فى منتصف الشهر الجارى بحضور العديد من الدول العربية والدولية وذلك من اجل انهاء النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني.
وأكد على ان مؤتمر السلام الدولى فرصة ذهبية لابد من استثمارها من قبل السلطة الفلسطينية والدول عربية والدولة الحريصة على انهاء الاحتلال الاسرائيلى ،والعمل على التوصل لحل قضيتي اللاجئين الفلسطينيين ومستقبل القدس الشرقية المحتلة وهما من اهم الملفات التى سيتم تناولهم خلال مؤتمر باريس. متمنيا ان يسير الرئيس الامريكى باراك اوباما على نفس الوتيرة بدعم القضية الفلسطينية مثلما حدث خلال التصويت فى مجلس الامن على قرار ضد الاستيطان الذى يمثل عائقا امام اقامة الدولة فلسطينية.
وطالب من القائمين على مؤتمر باريس العمل على بلورة رؤية وزير الخارجية الامريكية جون كيرى لحل القضية الفلسطينية من خلال اقامة الدولة الفلسطينية على أساس حدود يونيو 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية وتفعيل المبادرة العربية للسلام والقرارات الأممية السابقة التى تدعم العملية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
