اتهام السيدات بإنها السبب في تأخر الإنجاب ظالم والنصيب الأكبر للرجال

صورة تعبيرية

تأخر الإنجاب بين المتزوجين الجدد، أصبحت من أكثر الأمور التى تسبب المشاكل الأسرية، وتؤدي في كثير من الأحيان إلى الإنفصال، ودائما يلقى اللوم على النساء، دون النظر إلى أى أسباب أخرى، أو محاولة لحل المشكلة.

ويقول الدكتور، ياسين الفقي، استشاري جراحة الذكورة والعقم والمسالك البولية،:"الحياة الزوجية لا تستقيم إلا إذا وجدت الذرية فهم أرواح البيوت ومحور حياة الزوجين، وتأخر الإنجاب يعد من أهم المشاكل الأسرية، والإجتماعية الآن، بسبب إنتشار هذه المشكلة بشكل ملحوظ في مجتمعنا، نظرا لعوامل بيئية ومجتمعية مع انتشار الأكل والأجواء الملوثة وظاهرة تأخر سن الزواج للجنسين".

ويضيف في حديثه لـ " أهل مصر":" الدراسات أثبتت أن تأخر سن الزواج عامل مساعد جدا في تأخر الإنجاب،

فالخلايا المنتجة للسائل المنوي والبويضات عمرها من عمر الإنسان ويصيبها الشيخوخة أيضا، فبويضة سيدة في العشرين أكثر كفاءة من نفس البويضة لنفس السيدة في سن الخامسة والثلاثون، وكذلك الحال للحيوانات المنوية،".

ويأكد "الفقي":"حصر المشكلة علي أن نصيب الأسد منها للسيدات هو أمر ظالم جدا فنصيب الرجال الآن قد ارتفع الي ما

يقارب الـ 60% من أسباب المشكلة...كما أن للأسف في مجتمعنا انتشرت ظاهرة العلاج البديل.. عن طريق الوصفات والاعشاب وهي ظاهرة خطيرة جدا، لإنها ليست علي أي أساس طبي وغير معلومة النتائج والمخاطر أحيانا تكون كبيرة، كما أنه منتشر للأسف حتي بين المتخصصين من الأطباء.

وينصح الفقي:" بضرورة توخي الحذر في العلاج واختيار الطبيب صاحب الكفاءة والنتائج الجيدة ".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً