طالب عدد من المستثمرين بتغليظ على العقوبات من أجل القضاء على الفساد الذي ينخر في جسد الدولة ويهدد الاقتصاد والتنمية مطالبين أن تصل العقوبات لحد الإعدام في ميدان عام حتى يكون الفاسد والمرتشي عبرة وعظة.
ومن جانبه وصف علاء السقطين أمين صندوق الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين، الفاسد بالخائن لوطنه، مؤكدًا أن معنى الخيانة في العصر الذي نعيشه تخطى حد التخابر مع جهات أجنبية إلى تعطيل المصالح الاقتصادية للدولة، مؤكدًا أن كل من يحاول عرقلة برامج الإصلاح والتنمية عن قصد بهدف التربح هو خائن لمصر.
وطالب السقطي، في تصريحات خاصة، بتغليظ العقوبات على المرتشين والفاسدين والمهربين، مؤكدًا أنه لا يعقل ان تكون العقوبة الحبس من 3 إلى 7 سنوات أو التنازل عن البضاعة المصادرة فقط، موضحًا أن هؤلاء يضرون بالاقتصاد القومي وبمصالح غيرهم من المستثمرين الشرفاء، وبالتالى يجب معاقبتهم بالشكل الذي يحافظ على استقرار الاقتصاد ويتناسب مع حجم الجرم الذى أرتكبوه، وهو أن تصل العقوبة لحد الإعدام في ميدان عام.
ومن جهته اتفق معه هاني توفيق رئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر، العلاج يبدأ بإعدام الراشى والمرتشى والمتهرب من الضرائب خلال إسبوع واحد فى ميدان عام.
وقال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هل تم انتحار أمين عام مجلس الدولة السابق بدافع الندم، أم " إستنحاره " للتستر على مفردات جريمة رشاوى القرن والتاريخ الأسود لبعض كبار رجال الاعمال الفاسدين.
وأضاف توفيق، الفساد هو العدو الاول لأى إصلاح فى مصر، الرشوة والتهرب الضريبى كفيلان بسداد ديون مصر وتحويل عجز الموازنة إلى فائض.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
