أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان "أوتشا"، أن حوالي 2500 شخص عادوا إلى قراهم في منطقة "كاعورة" والقرى المحيطة بها في محلية "كبكابية" بولاية شمال دارفور، بعد تحسن الوضع الأمني بالمنطقة .
وأوضح المكتب الأممي، في نشرته الدورية اليوم الثلاثاء، أنه وفقاً للنتائج الأولية لبعثة مشتركة، عاد حوالي 2500 شخص، يمثلون 890 أسرة إلى تسع قرى، وتم الإبلاغ عن عدد من الأسر العائدة إلى منطقة "سورتني".
وأشار البيان إلى أن بعثة مشتركة قامت في ديسمبر الماضي بالتحقق من العودة من قبل (شركاء قطاع الانتعاش والعودة وإعادة الدمج، ومفوضية العون الإنساني بولاية شمال دارفور)، موضحا أن الأسباب الرئيسة للعودة إلى كاعورة والمناطق المحيطة بها، تعود لعدم توفر مساعدات كافية في معسكرات النازحين التي كانوا يقيمون فيها، إضافة إلى التحسن الأمني في المنطقة، بعد توقيع اتفاق بين الحكومة السودانية وأحد فصائل جيش تحرير السودان، فصيل عبد الواحد.
وأفادت النشرة، أن قادة المجتمع المحلي في كاعورة، أكدوا عزمهم البقاء بشكل دائم في قراهم حال استقرار الوضع الأمني هناك، مبرزة أن فريق التقصي أوصى بإرسال بعثة تقييم مشتركة بين الوكالات إلى المنطقة من أجل إجراء تقييم قطاعي متعمق، كما أوصى بالتوفير العاجل للوازم المنزلية الأساسية من المواد غير الغذائية.