اعلان

ليه جوزك بيبص برا؟

"بيعشقني بس بيبص برا"، هكذا عبرت فاطمة عن حالتها مع زوجها، مضيفة: "جوزي دايما بيعبر لي عن حبه، وبرغم كده اكتشفت خيانته، لا يترك فتاة إلا وينظر إليها، أو يحاول التقرب منها، ناهيك عن خيانات الفيس بوك، وجلوسه بالساعات للحديث مع الفتيات وتبادل الصور بينهما، واكتشفت كل هذا ولكنى التزمت الصمت علشان مخربش بيتي، رغم إنى احترق بداخلى، فلماذ يفعل ذلك وهو يحبنى؟

في هذا السياق تقول أسماء حفظي، استشاري العلاقات الأسرية، هذا ليس حال فاطمة فقط، مؤكدة أنها تتلقى الكثير من شكاوى السيدات عن خيانة أزواجهن، وهذا يرجع إلى الكثير من الأسباب والتى منها فقدان التواصل بين الزوجين، مشيرة إلى أن التواصل يعتبر أهم عناصر تكوين الحياة الزوجية، وكلما ارتقينا بالتواصل الى مستوى أعلى كلما أينعت الحياة الزوجية واستمتعنا بحياة سعيدة هانئة.

وأوضحت "حفظي" أنه يمكن الحفاظ على التواصل من خلال مجموعة سلوكيات، أهمها تخصيص وقت لقضائه مع الشريك، وليكن ساعة يوميا دون الالتزام بأى انشطة خلاله، فالحديث اثناء اعداد الطعام او قضاء الواجبات المنزلية او حتى ساعات العمل هو الحفاظ على استمرارية التواصل، ولكن لا يساعدنا على الارتقاء به إلى مستوى اعلى، حيث إن التركيز فى حديث ولغة جسد الشريك وايضا اشباع الحواس بمراقبته أثناء الحديث معه وسماع صوته يشبع كل طاقات التواصل ويسمو به الى مستوى اعلى.

وحذرت "حفظي" النساء من استخدام هجر الفراش كعقاب لأازواجهن، أثناء الخلافات الزوجية، لأن الرجل يبحث دائما عن الامر الغير متاح وكما قيل كل ممنوع مرغوب، لذلك أنصح الزوجين باستخدام الاساليب الاخرى فى العقاب، ومحاولة استخدام الجنس فى التخلص من المشاعر السلبية وتفجير الكبت والطاقات بينهم، ومحاولة تخطي المشاكل، لإنها تجعل الرجل يبحث عن راحته خارج المنزل والفضفضة مع نساء آخريات".

وتؤكد "استشارية العلقات الأسرية" أن أكثر ما يجعل الرجال تتلصص بنظراتها إلي الفتيات، هى ملابس الفتيات وزينتهن الملفتة وأناقتهن التى لا يراها الرجل في منزله مع زوجته، لذلك عليك أن تتحلى بأناقتك ورونقك في المنزل، حتى تشبعي عينه بكل ما هو جديد".

وأشارت "حفظي" إلى أن احتياجات الرجل من المرأة ليس الجنس فقط، بل يحتاج الرجل نوع آخر من العواطف والحنان والاحتواء، فالكثيرات يهملن أزواجهم، مع الحمل والإنجاب والإنشغال بمطالب الحياة.

ونصحت "حفظي" السيدات بالاهتمام باللمس في تقوية رابط الحب والمودة مع زوجها، للتعبير عن الحب، كما انه افضل طريقة لإظهار النعومة والأنوثة، وإضافة إلى ذلك فإنها أعمق من الكلمات واكثر تأثيرا، ولا اقصد هنا اللمسات في العلاقة الحميمية، ولكن اللمسات التي تستخدمها الزوجة بشكل عام وفي مختلف المواقف مثل "الحضن بأنواعه، مسك اليد، تشابك اليدين، الطبطبة، مسح الظهر، مسح الرأس، الاقتراب والتلامس وضع اليد على الكتف، مسح الوجه".

وتختتم "حفظي" حديثها موجهة آخر نصيحة للمرأة: عليك اعطاء الرجل ما يريده فهو أشد احتياجا لك، وبادري بحبك وعواطفك وعودي زوجك على استخدام لغة اللمس والعواطف".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
المشدد 15 سنة لمضيفة طيران التونسية بتهمة إنهاء حياة ابنتها بالتجمع الخامس