استطاعت نادية لطفي، أن تهزم مرضها عدة مرات فبعد أن تعافت من أزمتها مع التنفس، عادت مرة أخرى للمستشفى بشكوى جديدة وهى "نزيف فى المعدة"، بسبب الأعشاب البلدية ووصفات أحد أصدقائها.
ولكنها ما زالت تقاوم مرضها بكل قوتها فكانت رغم مرضها الشديد ووجودها بغرفة الإنعاش تذكر أصدقائها فقالت من داخل الإنعاش، "هو رشدى أباظة خد "بلانس" تقصد انه مات، فهى تمزح فى أقصى حالات مرضها، وتشبه الموت بالبحر الذى يعوم فيه الشخص.
ورغم كبر سنها إلا أنها كانت متابعة جيدة للأخبار فى فترة مرضها وطلبت من جميع العاملين بالمستشفى أن يتكتموا على خبر مرضها حتى لا تزعج جمهورها والمرضى بالمستشفى بتكرار الزيارات، إلا أن هناك صحفى استغل مرضها ودخل غرفتها دون إذن وقام بتصويرها بغرفة الإنعاش ونشر صورتها، ففوجئت بمظاهرة تحت المستشفى من محبيها، برغم سعادتها بهم، إلا أنها غضبت من الصحفي الذى نشر صورتها دون اذنها وطلبت رقم نقيب الصحفيين لتقدم شكوى ضد هذا الصحفي.
وما زال محبى نادية لطفى، يزورونها ويحملون لها الورود بالمستشفى، حيث احتفل معها مساء أمس نجوم الفن بعيد ميلادها ال 83، وقدموا لها الورود والهدايا ومنهم الفنانة فيفى عبدة، ومي نور الشريف وسمير صبري والإعلامية بوسي شلبي وغيرهم.