أكد السفير الفلسطيني حازم أبو شنب عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن طلب الموساد الاسرائيلى لنساء للعمل جاسوسيات بشكل علنى يعد انتهاكا للقانون الدولى واتفاقيات السلام.
وقال حازم أبو شنب فى تصريح خاص إن جهاز المخابرات الصهيوني يعتمد على الجاسوسيات، علي مدار الأعوام الماضية في تنفيذ عمليات عسكرية مهمة لصالح إسرائيل، وهناك أمثلة عديدة على ذلك من بينها اغتيال القيادي الفلسطيني حسن سلامة وسرقة أسرار السفارة الإيرانية في قبرص ومكاتب حزب الله اللبناني في سويسرا واختطاف الخبير الاسرائيلي موردخاي فانونو من إيطاليا إلي فلسطين.
وأضاف أنه ليس جديد على الموساد الاسرائيلى الذى أنشئ في العام 1949 الاستعانة بالعناصر النسائية لتنفيذ مهماته، مشيرا إلى تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة هي من أشهر عميلات الموساد حيث خدمت في الفترة ما بين 1980-1984.
ولفت أبو شنب أن 40% من العاملين في جهاز الموساد هن من النساء من بينهن 24% تعملن في مناصب رئيسية، مشيرا إلى أن التاريخ اليهودي الإسرائيلي ملئ بقصص إستخدام اليهود للفتيات والنساء لتحقيق أهدافهم وتطويعها لمصالحهم بل أن أشهر عمليات الموساد الناجحة التي أستطاعت بها المخابرات الإسرائيلية تحقيق الإنتصارات الكبيرة على مخابرات دول كبرى كالولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي وبريطانيا لم يكن ليكتب لها النجاح لولاء إستخدام الفتيات الجميلات سواء أكانوا إسرائيليات أو من دول أخرى يتعاونوا مع الموساد برغبتهم أو على مضض وإكراه أو حتى إنجراف بعض النساء دون وعي منهم في أعمال خطيرة لا يدرون عاقبتها وعواقبها تكون نتائجها هي تقديم الخدمات والدعم دون مقابل للدولة اليهودية وفي نهاية المطاف سقوط هؤلاء النسوة في شرك الموساد، وبالتالي لا يجدن أمامهن أي مجال سوى التحول لعميلات يهوديات يمتهن التجسس والخيانة خدمة للإسرائيليين.
وأشار أبوشنب إلى اعترف غالبية العملاء بأن الجنس هو الوسيلة الأكثر تأثيرا والتي يستخدمها الموساد في توريطهم حيث تقوم المجندات الاسرائيليات بإغراء العملاء بعد ممارسة الجنس معهم ويقوم أفراد الموساد بتصويره في أوضاع فاضحة يتم تهديده بها عند رفض الأوامر.