شنت طائرات القوة الجوية العراقية ، اليوم الأربعاء، غارتين إحداهما دمرت معسكرا لتدريب عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة الصحراوية شمال قضاء راوه غربي محافظة الأنبار غربي العراق.
وأفادت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة، مساء اليوم، أن الغارتين نفذتا، وفق معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن، وقصفت في الثانية مضافة للإرهابيين، وقتلت قياديين ومسؤولين بتنظيم داعش يحملون جنسيات مختلفة في قرية "الصكرة" التابعة لقضاء حديثة.
من جهة أخرى، كذبت قيادة العمليات المشتركة ما بثته شبكة (بي بي سي) البريطانية استنادًا لتقارير تتحدث عن تعرض قوات النخبة العراقية "مكافحة الإرهاب" إلى خسائر تصل إلى نسبة 50% من قواتها، وأن هناك صعوبات تواجه العملية العسكرية ضد داعش بالموصل.
ووصفت القيادة، في بيان صحفي، ما نقلته الشبكة عن خسائر وصعوبات بالموصل بأنه "غير دقيق" وبعيد عن الحقيقة التي تجلت من خلال الانتصارات وتحرير المناطق من قبضة التنظيم، مشيرة إلى أن خمسة أيام من المرحلة الثانية للعمليات أسفرت عن تحرير مناطق مهمة وتقترب من الضفة الشرقية لنهر دجلة بالموصل.
ودعت "العمليات المشتركة" العراقية وسائل الإعلام التي دأبت على نشر أخبار مفبركة وغير دقيقة إلى الكف عن ترديد الأكاذيب للتأثير على معنويات المقاتلين وإشاعة القلق لدى الرأي العام والعراق في حالة حرب مع الإرهاب بما يخدم العدو ويعطي صورة غير حقيقية عن نتائج وواقع العمليات العسكرية ضد داعش.