أحيانا كثيرة يلجأ البعض إلى الكذب، للتخلص من المواقف المحرجة، ولا تُعتبر النصائح نوعا من التشجيع على الكذب، ولكن أحيانا تكون آخر وسيلة لحل مشكلة من شأنها تدمير حياة أو إسعاد شخص دون أن تكون سببا في أي أذى له.
النصيحة الأولى: صدق ما تقولأهم شئ لتصبح كاذبا ناجحا أن تؤمن وتصدق من داخلك وفي عقلك وقلبك بما تقول فتصدق ما ستكذب بشأنه وتتعامل معه وكأنه حقيقي وأمر واقع، لأنها الخطوة الأولى في الثبات حين تلقي كذبتك، ويظهر على وجهك انفعالات تناسب ما تقول فتصبح أكثر تأثير وإقناع.
النصيحة الثانية: لا تقسم كثيرا بلا داعمن أهم التصرفات التي تكشف أنك كاذب، الإصرار على القسم، فكثرة القسم لو كنت صادقا تجعل موقفك ضعيفا فما بالك بالكذب، إذن لا تقسم بالمرة، كما أن القسم كذبا يجعلك تحمل ذنبا أكبر ويكفيك أمر الكذب في حد ذاته.
النصيحة الثالثة: لا تتنفس بسرعةكن هادئا وساكنا وإن كان التوتر يعلو داخل قلبك فلا تلق الكذبة إلا بعد التدريب على النفس، فلا تسرع الكلمات حتى لا تصبح أنفاسك سريعة ومتلاحقة وهو دليل على كذبك، كما أن شعورك بالتوتر يجعل أنفاسك المتلاحقة وكلماتك متلعثمة وغير مرتبة ومن هنا تفشل ولا تنطلي على طفل صغير.
النصيحة الرابعة: رتب كلماتكلابد من القيام بترتيب الكلمات والجمل التي ستقوم فيها بالكذب وتجعلها سهلة منسابة وراء بعضها البعض وكأنها قصة شيقة، ولتصل إلى هذا الشكل عليك أن تتدرب بصوت عال في الحمام أو السيارة أو حتى في الأسانسير فتردد أمام المرآة ما ستقول واعتبر نفسك تسمع شخصا آخر، يقول كلماتك فلو اقنعتك شخصيا تكون ناجحة وإن لم تكن، فقم بتغييرها وتبديل أماكن الكلمات حتى تصل للشكل الأمثل للكلمات.
النصيحة الخامسة: نبرة الصوت متجانسةلا تكن مبتذل أو شديد الانفعال بل احكي وتكلم في الموضوع دون ردود فعل قوية أو متناغمة مع الأمر بل ألقي القصة وكأن الأمر لا يهمك كثيرا واجعل نبرة صوتك هادئة ولا يعلوها أي توتر.
فلو قمت بتسجيل طريقتك العادية في الكلام لوجدت أنها نفس نبرة الصوت بلا تغيير؛ لأن إظهار الاهتمام وتغيير نبرة الصوت للتعبير عن هذا الاهتمام يجعل الأداء ضعيفا وغير مقنع.
وأخيرا إن لم تستطع احتراف الكذب فعليك بالصدق؛ لأنه أكثر قوة ولا يحتاج لنصائح.