جاء قرار إحالة الكاميروني عيسي حياتو للتحقيق ووضع اسمه علي قوائم الترقب والانتظار مفاجئا للجميع ويضع علامات استفهام كثيرة علي مصير المنتخب الوطني بالذات خلال مشاركتة بنهائيات أمم أفريقيا بالجابون.
قرار التحقيق مع حياتو صدر من الجهاز المصري لحماية المنافسة باعتبار أن الاتحاد الأفريقي مقره مصر بتصويت أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم 52 دولة، وبالتالي يضع القرار المنتخب المصري في مأزق المتهم من قبل الكاف الذي قد يضيق الخناق علي الفراعنة انتقاما لرئيسه عيسي حياتو.
جهاز حماية المنافسة اتخذ القرار ضد حياتو بعدما تجاهل الأخير القوانين في إسناد البث الفضائي لبطولة أمم افريقيا لشركة لاجاردير الفرنسية بالأمر المباشر دون طرح الأمر بشفافية في مزايدة علنية تتيح لباقي الشركات القدرة على المنافسة لشراء الحقوق وكان من بين هذة الشركات شركة بريزنتيشن المصرية.