أكد السفير الأمريكي لدي العراق ستيوارت جونز دعم بلاده للإجراءات الإصلاحية التي يتخذها رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، واستدرك قائلا "إن واشنطن لا تتدخل في أي تغيير وزاري مرتقب، ونتوقع نجاح العبادي في تنفيذ اصلاحاته وحصوله على دعم من المجتمع الدولي".
وذكر السفير الأمريكي في مؤتمر صحفي بمقر سفارة أمريكا بالمنطقة الخضراء وسط بغداد اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء العراقي سينجح وينفذ الاصلاحات ويحصل على دعم من المجتمع الدولي لتحقيق الأهداف المتعلقة ببرنامج الإصلاحات.
ولفت إلى أن عقد ترميم "سد الموصل" مع شركة «تريفي» الإيطالية يموله البنك الدولي، ولا توجد تكلفة مباشرة حاليا على الحكومة العراقية، مضيفا «أن السد بني على أرض رخوة ويحتاج إلى صيانة وحشو بالأسمنت بشكل مستمر، وأن الاتفاق مع الشركة الإيطالية يؤكد أن هذه الصيانة ستتم وفق أحدث المعايير الدولية وبأفضل المواد والمهندسين الذي عملوا فى سدود متعددة حول العالم».
وكشف عن أن الحكومة العراقية طورت نظام إنذار مبكرا بالتعاون مع منظمتين عالميتين، في حال حدوث خلل في السد، وهناك حملة توعية لعامة الناس ليكونوا جاهزين لحدوث طارئ، والابتعاد عن مجرى النهر إلى مناطق مرتفعة.
ونفى السفير الأمريكي ما تردد عن وجود قنصلية أو مكتب للعراقيين السنة في واشنطن.. وقال «إن فتح المكاتب يكون عبر اتفاقيات بين الدول والعديد من العراقيين يزورون واشنطن منهم من يمثل العراق، ومنهم من يمثل مصالحه الذاتية».
واعتبر جونز ان تنظيم «داعش» الإرهابي خسر جبهاته في سوريا والعراق، وقال «إن التقارير الاستخبارية تشير إلى عجز لدي التنظيم في عملية التمويل».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
