يعتبر عيد الميلاد المجيد من أهم الاحتفالات المسيحية الدينية، فهو يمثل الاحتفال بميلاد يسوع المسيح، وعيد الميلاد لدي الكنيسة الغربية يعتبر الاحتفال به قديما، واعتبرت الكنيسة الغربية الاحتفال بميلاد السيد المسيح "شمس العهد الجديد"، "نور العالم".
على مدار التاريخ وفي مختلف أنحاء العالم تعددت مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد من تزيين المنازل لقدوم هذا اليوم المقدس، وتعد أهم مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد تزيين شجرة عيد الميلاد التي تعد رمزا لقدوم يسوع، والتي هي من نوع اللبلاب حيث ترمز ثمارها الحمراء الى دم يسوع.
ومن أهم مظاهر عيد الميلاد ايضا عشاء عيد الميلاد، وفي ذلك لا يوجد عشاء موحد لعيد الميلاد بل تعددت انواع العشاء في مختلف أنحاء العالم فنجد الأسماك في الدول الإسكندنافية، والإوز ولحم الخنزير بجانب النبيذ الأحمر في فرنسا، وغير ذلك من الأنواع المختلفة للعشاء في مختلف دول العالم.
كما تشمل مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد ايضا تبادل التهنئة وبطاقات المعايدة كتقليد للاحتفال بعيد الميلاد، والتي تشتمل على صور لسانتا كلوز ورجل الثلج وشجرة عيد الميلاد.
وتقوم الشعوب المختلفة بتبادل الهدايا كرمز للمحبة والتسامح التي أقرها المسيح، وتعظيما لهذا الحدث أصدرت عدة دول طوابع بريئة تستخدم في الرسائل الخاصة ببطاقات عيد الميلاد .
ويعتبر حدث عيد الميلاد له من أهمية في قلوب شعوب العالم جميعا يمثل مناسبة للتلاقي ونشر قيم السلام والمحبة في ربوع الارض وبين شعوبها باختلاف أديانهم ومذاهبهم.