قام خبراء المتفجرات في ألمانيا، الجمعة، بنقل أكثر من 100 كجم من المواد المتفجرة الموجودة داخل أحد المنازل بمدينة لاوترإكين، وسط ألمانيا، والتي كانت معدة فيما يبدو لعمليات إرهابية.
وذكرت الشرطة إن نصف الكمية نقلت خارج المدينة حتى مساء الجمعة، مضيفة أن البقية ستنقل السبت.
كانت الكمية اكتشفت في منزل أبوي شاب في الـ18 من العمر. وتجري التحقيقات حالياً فيما إذا كان الشاب وصديقه، وهما من ولاية شمال الراين ويستفاليا ينتميان إلى جماعات يمينية، كما تبحث فيما إذا كانت المتفجرات معدة لتنفيذ تفجير بمدينة كايزرسلاوترن أم لا.
استبعدت جهات التحقيق أن يكون وراء تخزين هذه المواد جهات منتمية للمتطرفين الإسلاميين. قام الخبراء التابعون لمكتب مكافحة الجريمة بالولاية بنقل كميات صغيرة تباعاً من هذه المادة الموجودة في قبو المنزل لأسباب أمنية، حيث جمعها الشاب ورفيقه داخل حاوية خاصة ونقلاها بها.
تم التحفظ على الشاب وصديقه داخل الحبس الاحتياطي للاشتباه في انتهاكهما قانون المواد المتفجرة والتحضير لعمل إرهابي خطير.
وأفادت سلطات التحقيق إن الشاب "18 عاماً" وصديقه "24 عاماً" ذكرا أن المواد المتفجرة كانت معدة لاستخدامها كألعاب نارية لتمضية وقت الفراغ، حيث كانا يعدان لاستخدامها في احتفالات ليلة رأس السنة.