تداول عدد من وسائل الإعلام العربية تقريرًا بشأن إصدار الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين أوامر ملكية، بإرسال وفد إلى مصر برئاسة محمد بن سلمان ولي ولي العهد؛ لإصلاح العلاقة بين الشقيقتين، حيث إنه المتسبب الرئيسي في إفساد العلاقة بين الدولتين.
وزعمت المواقع أن الخبر منقول عن صحيفة «القبس» الكويتية، نقلًا عن مصدر مصري رفيع المستوى، الذي أوضح أيضا أن القاهرة ستستقبل خلال الأيام القليلة المقبلة، قياديًا بالمملكة العربية السعودية لتحسين العلاقات وعودة المياه لمجاريها بين مصر والسعودية.
وأضافت الصحيفة، أن القيادي السعودي سيزور مصر ويلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مبادرة لرأب الصدع الذي شاب العلاقات بين البلدين الشقيقين خلال الأشهر الستة الماضية، على خلفية تباين بعض المواقف السياسية، خصوصًا ما يتعلق بالملف السوري، وما تبعه من تلاسن إعلامي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يضر بالقضايا العربية المعقدة التي تستلزم توافق مصر والسعودية تحديدًا.
وبمراجعة الصحيفة الكويتية والصحف التي تناقلت عنها الخبر، تبين أنه لا أساس للخبر وأن آخر خبر متعلق بهذا الشأن كان يوم 31 ديسمبر الماضي ومنسوب إلى مصدر مصري رفيع المستوى، يؤكد أن القاهرة ستستقبل خلال الأيام القليلة المقبلة، زعيما خليجيا للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مبادرة لتحسين العلاقات المصرية – السعودية دون ذكر اسم أي مسئول سعودى.