كشف الإعلامي محمد موسي، عن سر سفر، منتصر الزيات، محامي الجماعات الإسلامية، إلى تركيا في ديسمبر الماضي، في زيارة استمرت لمدة 3 أيام، دون سبب معلن.
وقال موسي خلال برنامجه " خط أحمر " المذاع علي فضائية " الحدث اليوم "إن الزيات سافر بعد الانتهاء من إعداد مبادرة عرض بنودها على الشيخ أسامة حافظ، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ووافق الشيخ أسامة حافظ على الفكرة من حيث المبدأ، في اجتماع حضره عدد من قيادات الجماعة الإسلامية، واستمر لأكثر من ساعتين.
وأضاف موسى، أن "الزيات" عرض رؤية رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية على جهة سيادية تركية، وكانت المفاجأة المتوقعة أن هذه الجهة لم توافق عليها، وخلال الاجتماع الثاني للزيات مع الشيخ أسامة حافظ عرض عليه أنه هيسافر إلى تركيا والحديث مع قيادات الإخوان مباشرةً.
كما كشف محمد موسي، أنه فور وصول منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية إلى إسطنبول توجه إلى منطقة "شاك شاهير" حيث مقر الجماعة الإسلامية، والتقى بعدد من قياداتها أبرزهم طارق الزمر، ونقل لهم ما دار مع قيادات الجماعة الإسلامية في الداخل، وعرض عليهم فكرة الوساطة بينهم وبين النظام ومحاولة حل الأمور على فترات، وتحريك المياه الراكدة، ولاقى ذلك الطرح ترحيبا من قيادات الجماعة.
وتابع: عقد "الزيات" اجتماعا مع طارق الزمر والدكتور أيمن نور، والمهندس مدحت الحداد، مسئول مكتب الإخوان في تركيا وعدد من قيادات الإخوان، وتناقشوا في سبل تهيئة الأجواء، وطلبوا أن تكون الخطوة الأولى هي الإفراج عن عدد من المساجين مع استمرار التواصل بين الأطراف لوضع رؤية لتسوية مقبولة من الجميع، وعاد منتصر الزيات لمصر بعد يومين".