كشف الإعلامي محمد موسي عن وثائق رسمية تثبت مخالفات بمستشفى المركز القومي للبحوث، تتعلق بالتجارة في الأجنة البشرية، وإجراء أبحاث علمية بشأن «الأجنة» على أجهزة مخصصة للتجارب الخاصة بالحيوانات، لتحسين «الأجنة البشرية»، أو ما يطلق عليه «جودة الأجنة».
وقال موسي خلال برنامجه " خط أحمر " المذاع علي فضائية " الحدث اليوم " إن الكارثة أنه يتم الحصول على تلك الأجنة من السيدات اللاتي يردن إجراء حقن مجهري، فيقوم طبيب النساء والتوليد بمستشفي المركز القومي للبحوث ، بأخذ بعض من تلك الأجنة «النطفة»، لإجراء أبحاثه وتجاربه عليها، وحقن السيدة بأجنة أخرى، مع الاستفادة من بقية الأجنة في إجراء الأبحاث العلمية عليها، دون علم السيدة، ثم التخلص منها بطريقة غير معروفة.
وطرح موسي عدة تساؤلات أهمها: |ماذا إذا نجحت التجارب الخاصة بتحسين الجنين؟، وإلى أي مكان تذهب الأجنة البشرية «المحسنة»؟، وهل سيتم بيعها إلى إحدى السيدات اللاتي يعانين من العقم أو فشل المبايض؟ وهل يتم حفظ هذه الأجنة في الحضانات المخصصة للأجنة الحيوانية؟، وهل تأخذون من الأمهات إقرارات بالموافقة على تخليهن عن الأجنة؟|
وأشار موسي إلي أن كل هذه الأمور تعد خرقًا للقانون، واتجارًا بالبشر، وتسير على نفس قضية تجارة الأعضاء البشرية بالإضافة لذلك المكان الذي يتم فيه التخلص من الحيوانات التي تم إجراء التجارب والأبحاث عليها كالقطط والفئران، والطيور كالدجاج هو مكان مكشوف، ما يؤدي إلى سهولة انتقال الأمراض للبشر.
كما كشف مقدم برنامج خط أحمر أنه يتم حقن هذه الحيوانات أحيانا بمادة سرطانية، ثم إجراء التجارب عليها بمضادات حيوية أو كيماوية للتخلص من المرض، ويحتمل البحث إحدى النتيجتين، الفشل أو النجاح»، وفي حين الفشل تفرز هذه المادة الكيماوية مواد مشعة وسموما.