أصيب الجمعة، موظف بالقنصلية الأمريكية، في مدينة جوادا لاخارا في غرب المكسيك بالرصاص، بحسب النيابة العامة المكسيكية والبعثة الدبلوماسية الأميركية في البلاد.
وجاء في بيان صدر عن النيابة العامة المكسيكية أن "موظفا رسميا في قنصلية الولايات المتحدة أصيب بسلاح ناري حسب التقرير الطبي وحالته مستقرة".
وقال إدواردو الماجر النائب العام في ولاية غاليسكو في وقت لاحق، أن الاعتداء وقع الجمعة نحو الساعة 18:20 بالتوقيت المحلي (00:20 ت غ) أمام مدخل مركز تجاري صغير، موضحا أن ما حصل عبارة عن "اعتداء مباشر تم بمسدس من عيار 38".
وأوضح مصدر حكومي أميركي لوكالة فرانس برس أن الجريح هو نائب القنصل ولم تعرف بعد دوافع الاعتداء.
وأعلنت السفارة الأميركية أن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي أي) عرض مكافأة بقيمة 20 ألف يورو لمن يقدم "أي معلومة تتيح تحديد هوية" المهاجم، مشيرة إلى أنها "تعمل بتعاون وثيق" مع السلطات المكسيكية لكشف ملابسات الجريمة.
وبثت البعثة الدبلوماسية الأميركية شريط فيديو عن الهجوم على صفحتها على فيسبوك يشاهد فيه شخص يرتدي نظارات سوداء ينتظر عند مدخل موقف للسيارات تحت الأرض.
وعندما توقفت سيارة الموظف أمام العارضة الحديدية التي تقفل باب الموقف، سحب سلاحه وأطلق النار مرة واحدة باتجاه سائق السيارة قبل أن يفر راكضا.
بعدها يمكن رؤية الزجاج الأمامي للسيارة مثقوبا برصاصة، ويتمكن الضحية من فتح الباب محاولا الخروج .
وفي شريط فيديو آخر من كاميرا مراقبة، يشاهد الموظف الأميركي وهو يدفع ثمن بطاقة الموقف في موزع آلي، ثم يغادر بينما المهاجم يتبعه.
وفي عام 2010 قتلت موظفة في القنصلية الأميركية في كيوداد خواريز مع زوجها وزوج موظفة ثانية في القنصلية في هجومين متناسقين.
وعام 2011 قتل عنصر يعمل في أجهزة الهجرة والجمارك الأميركية في هجوم على طريق سان لويس بوتوزي، كما أصيب عنصران من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي إيه) عام 2012 بجروح في ولاية موريلوس في وسط البلاد، وهما كانا يعملان على تدريب عسكريين مكسيكيين.