اعلان

أبرزها "جلب الحبيب".. أسرار السحر عن طريق الإنترنت

صورة ارشيفية

يتصدر الحب القائمة الأساسية للمتربحين من أعمال السحر والباحثين عن تسخير الجان والعفاريت، وذلك لأنه الدافع لتجربة كل المحاولات للتسخير وقراءة كل التعويذات والطلاسم لمعرفة النتائج الحقيقية لاستخدامها، وإن كانت القائمة تضم الأزمات المالية والتداوي من الأمراض والاختيارات المصيرية، إلا أن الحب يظل متربعا على عرش هذه التجارة الرابحة.

وتزخر المواقع الإلكترونية حاليا بالطلاسم والأدعية التي تجلب الحبيب في ساعات معدودة، حتى وإن لم يكن يحبك أو يعرف بوجودك من الأصل، يأتيك راكعا عاشقا، وهي لا تستلزم منك الذهاب لمكان ما وشراء أشياء عجيبة تثير دهشتك، لأنها طلبات الأسياد، ولكن أصبح الأمر أكثر سهولة باستشارة الشيوخ الروحانيين عبر مواقعهم الخاصة، وهم يصفون لك أدعية وطلاسم لابد من قراءتها في أوقات معينة لتحقق النتائج.

ويطلب هؤلاء الشيوخ منك بعض ممارسة الطقوس أو تلاوة بعض الأدعية، والآيات التي توجهها لخدام الجن كي ينفذوا ما تطلب منهم.

ولا تعمل هذه الطقوس لو كان الغرض منها جلب حبيب ليس محللا، أو بغرض غير الزواج.

ويكون أغلب هؤلاء من المغرب، وحتى إن كانوا من بلاد أخرى فيحرصوا على أن يلحقوا باسمهم، المغرب، مثل أم خديجة المغربية، وأشهرهم محمد المغربي، الذي يؤكد أنه يمكنه في حال اتبعت بعض الطقوس البسيطة التي يدلك عليها، أن يجعل أجمل الفتيات في الدنيا تعشقك، وبلا أي مجهود، وذات الأمر للفتيات.

ويشير "المغربي" إلى أن جلب الحبيب -على حد زعمه- يعتمد على تحكم الجن الموكل بسحر الجلب على عقل وجسد الشخص المطلوب جلبه تحكما كاملا، حتى يسلبه إرادته ويوجهه إلى مطلوبه بشكل كامل بوعي أو من دون وعي من الشخص المسحور، ويتحدد الأمر على حسب شدة السحر ونوعه، وأغلب استخدامات الجلب تكون في ما يعرف باسم جلب الحبيب وهو جلب رجل إلى أنثى أو جلب أنثى إلى رجل بغرض الزواج أو قضاء حاجة من الشخص المراد جلبه.

وهناك أيضا استخدامات للجلب فيما يسمى بجلب الرزق أو بمعنى أدق جلب الزبون، والناس إلى مكان ما، أو إلى محل أو بضاعة وخلافه، ويتم بالعمل على سلب عقل الشخص المسحور كليا حتى يكون تابعا ومطيعا للطالب له وتحت إرادته، وتحتاج هذه العملية لتوافر اسم الأم للشخص المراد جلبه أو صورة حديثة لهذا تجد أغلب الناس تحرص على إخفاء أسماء أمهاتهم، وعدم إعطاء صور شخصية إلى أي شخص.

و برغم اتفاق معظم علماء الروحانيات على تحريم عمل الجلب بسبب الأضرار

التي تلحق بالمجلوب لاعتباره نوعًا من أنواع السحر التي تؤثر على الإنسان وتسلب

إرادته وتسبب له أمراضا كثيرة قد تفسد عليه حياته، إلا أن القليل منهم أجاز عمل

السحر العلوي منه للصلح بين الزوجين فقط، للقضاء على حالات الطلاق التي تتم بسبب

أسباب صغيرة لا تستحق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً