من ضمنها كتائب "المتعة".. حكايات زعيم كوريا الشمالية مع النساء

زعيم كوريا الشمالية مع النساء

"يملك كل المؤهلات الحيوية والمهارات التي تؤهله ليكون زعيما".. هكذا علق الحارس الشخصي السابق لرئيس كوريا الشمالية والذي يدعى لي يونج جوك في مقابلة خاصة أجريت معه عبر قناة سي إن إن عن كيم يونج رئيس كوريا الشمالية قائلًا: أنه يحب استعراض مهاراته الجسدية أمام نفسه، وهو ما يكشف ميوله الجنسية التي تظهر بوضوح في نرجسيته الشديدة.

و يعد رئيس كوريا الشمالية الأغرب بين زعماء العالم الحديث لقراراته شديدة التعسف والتي تصل للإعدام لأسباب غير متوقعة، وبالتالي تعتبر حياته العاطفية والجنسية مثار تساؤل خاصة بعدما أمر باعدام حبيبته السابقة التي تعمل مطربة رميا بالرصاص مع 10 أعضاء فرقتها الموسيقية وإجبار باقي أعضاء الفرقة الناجين على مشاهدة الإعدام الذي تم بالرشاشات بعد تسريب شريط جنسي فاضح للحبيبة مع أحد أعضاء الفرقة.

كما أمر كيم يونج بعدم ظهور زوجته لمدة 10 أشهر تقريبا بسبب ضحكة لها أثناء أحد الاحتفالات الرسمية وهي الضحكة التي ظهر صوتها أثناء توقف الموسيقى، واختفاء الزوجة لهذه المدة جعلت الإعلام يتكهن بمولود جديد ولكن الحقيقة أنها كانت عقاب من نوع قاس حتى لا يتكرر الأمر مجددا.

ويبدو أن إعلان أحد المنشقين عن كوريا الشمالية صدق بتلميحاته نحو الرئيس الحالي حين قال أن والده الزعيم الراحل كيم جونج أيل أكل عضو ذكري لأسد لتعزيز قدرته الجنسية، ومن هنا ظهرت تقارير إعلامية عن أن الزعيم الكوري أصدر أمرا للعلماء في بلاده بالعثور على عقار لتكبير الأعضاء الذكرية للشعب الكوري، وهو ما دعمته صحيفة (ذا صن) البريطانية بالسخرية ووصفوا القرار بالغرابة، وذكرت الصحيفة أن السبب يعود إلى دراسات كشفت أن رجال بلاده لديهم أصغر الأعضاء الذكرية على هذا الكوكب وهو ما أصابه بالغضب الشديد، ومن ثم أمر علماءه بالقيام بإصلاح الأمور.

أعلنت شركة (دوريكس) العالمية لانتاج الواقي الذكري عن استطلاع رأي بعد القرارات الجريئة من كيم، احتلت فيه كوريا الشمالية المركز الأخير في حين احتلت الكونغو الصدارة، وأصبحت الرغبة ملحة من جانب كيم الذي اعتبر الاستطلاع تحديا صريحًا لشعبه وأمر كيم كبار العلماء بتطوير جرعة جنسية جديدة للرجال تهدف لمساعدة رجال البلاد ليتصدروا المشهد الجنسي في العالم تيمنا بوالده.

أما التقارير الإخبارية التي نشرتها ذا صن البريطانية فقالت عن كتائب المتعة وهي كتيبة نسائية خاصة مهمتها تقديم الخدمات الجنسية للجنود والضباط العاملين في الجيش، فيما كشفت صحيفة في كوريا الجنوبية أن هذه الكتائب تضم فتيات صغيرات السن لا تتجاوز أعمار بعضهن العام الثالث عشر، وتشمل كتائب نساء التسلية في الجيش الكوري الشمالي حوالي 2000 فتاة، ينقسمن إلى 3 مجموعات تختص بالتدليك والغناء والرقص وإقامة العلاقات الجسدية أيضا ولا يتم السماح للفتيات اللاتي يتم استعبادهن جنسيا في هذه المهمة بالحديث إلى آبائهن مطلقا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً