أعلن اللواء محمد علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تقرر استخدام أجهزة وآلات ومعدات جديدة في دمغ المشغولات الذهبية والفضية والمعادن الثمينة، بالإضافة إلي الموازين والمكاييل الموجودة في الأسواق والمحلات لضمان منع التدليس والغش، كما تساعد الأجهزة الجديدة علي سرعة إنهاء عمليات الدمغ للتجار والصناع، مؤكدا أنه صدرت تعليمات بتكثيف الحملات الرقابية علي الأسواق والمحلات، وتنظيم لجان للتفتيش علي الموازين والمقاييس الموجودة للتأكد من حصول المواطن علي حقه بالكامل، كما تقوم الحملات بالمرور علي محطات الوقود لمراقبة العدادات المستخدمة في صرف الوقود للمواطنين، والحد من الغش والتلاعب بها.
وقال الوزير إن مصلحة الدمغة والموازين دمغت 106 أطنان من الذهب خلال عام، منها 36 طنا من المشغولات الذهبية، و70 طنا من السبائك، كما دمغت 8 أطنان من الفضة منها طن مشغولات فضية و7 أطنان من السبائك، مؤكدا أن الأجهزة الرقابية نظمت 332 لجنة للمرور علي محلات المشغولات الذهبية والفضية، أسفرت عن تحرير 236 محضرا، ومصادرة 15 كيلو من الذهب، و52 كيلو من المشغولات الفضية.
وأكد اللواء مصيلحي أنه تم إجراء أكبر مزاد علني لبيع المضبوطات الذهبية والفضية التي تم ضبطها في مخالفات خلال الأشهر الماضية، وصدرت أحكام قضائية نهائية بها، والتى بلغ وزنها 400 كيلو ذهب و2000 كيلو فضة، بالإضافة إلي بعض المعادن الثمينة والتى تخص مضبوطات مصلحة الدمغة والموازين، ومصلحة الجمارك المصرية، وأن مبيعات المزاد وصلت إلي 285 مليون جنيه نتيجة بيع 619 لوطا، مؤكدا تشكيل لجنة تنسيقية من تجار وصناع المشغولات الذهبية والفضية برئاسة رئيس مصلحة الدمغة والموازين تجتمع شهريا لحل المشكلات وإزالة المعوقات أولا بأول.