ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الأول من عام 2017 والمكون من 4 جلسات فقط لتستمر البورصة فى تسجيل أعلى مستوياتها القياسية والتي بدأت الانطلاق مع نهايات عام 2016 وبقوة وذلك بدعم القوة الشرائية، وخاصة من قبل الأجانب والمؤسسات وصناديق الاستثمار بشكل عام.
كما واصلت البورصة تحقيق المكاسب خلال تعاملات الأسبوع الحالي لتسجل مستوى قياسيا جديدًا عند 13000 نقطة بختام تعاملات اليوم الثلاثاء.
وأرجع روبرت لويس، خبير أسواق المال، صعود البورصة، إلى قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف مع خفض قيمة الجنيه من أجل الحصول على قرض صندوق النقد الدولي واستكمالًا للارتفاعات السابقة داخل الاتجاه العام الصاعد للبورصة المصرية مع استمرار الدولار في ارتفاعاته أمام الجنيه ليقترب من مستوى 20 جنيها وهو ما وضح أثرة الإيجابي بقوة على الأسهم القيادية والسوق بشكل عام.
وأكد لويس، النظرة الإيجابية المستقبلية لأداء البورصة واستهداف مستويات الـ 15000 نقطة خلال تعاملات العام الجاري.
وعن المتوقع لأداء المؤشرات خلال جلسات التداول المقبلة، قال لويس: "بدأ مؤشر "إيجي إكس 30" للأسهم القيادية تعاملاته من مستويات 12344 نقطة مواصلات ارتفاعه حتى مستويات دعم 12800 12830 نقطة ليؤكد أداؤه الإيجابي الصاعد ليكون فى مواجهه مستويات 13000 نقطة ثم 13200 نقطة ويليها مستويات 13500 على المدى القصير ومستويات 15000 على المدى الأكبر".
وأضاف: "شهد مؤشر إيجي إكس 70 للأسهم المتوسطة ارتفاعًا طفيفا وحافظ على إيجابيته خلال جلسات الأسبوع حيث بدأ التعاملات من مستوي 463 نقطة صوب مستوى مقاومة 465 نقطة والتي أعاقت استمرار الارتفاعات ليغلق عند 464 نقطة ومن المنتظر له الاستمرار ليكون فى مواجهه مستويات المقاومة قبل مستوى 475 نقطة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
