أكد الدكتور أيمن حامد، الخبير فى العلاقات الدولية والعلوم السياسية، إيران كانت فى عهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان يخطط لها أن تكون الشرطى الأمريكى الذى يحظى بتأيد غربى وروسى، وأمريكى قوى بمعنى أن إيران كانت على وشك تحقيق ما تطمع إليه، وتخطط له ولكن تغيرات التى ترأت على منطقة الشرق الأوسط أفشلت هذا المخطط.
وقال حامد، فى تصريح خاص إن فوز دونالد ترامب فى الرئاسة الأمريكية وبتصاعد الاتجاه اليمينى خلال السنوات الماضية، وفوز اليمين فى البرتغال وأخيرا فى فرنسا، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى كل ذلك يصب فى خروج دول العالم الكبرى من أى صراعات قادمة فى العالم، وانكفائها على شئونها الداخلية، وتحجيم أى دور إقليمى لأى دولة أخرى بالعالم.
وشدد الخبير فى العلاقات الدولية على تغير التحالفات الدولية خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال تقارب أمريكى روسى غير مسبوق بعد فوز ترامب واتفاق دولى على أن روسيا ليست عدو وانه يجب التقارب معها وسيكون ذلك على حساب العلاقات الروسية الايرانية الوطيدة.
واستطرد قائلا: إنها ستكون فاتورة التقارب الروسى الأمريكى الغربى على حساب العلاقات الروسية الأيرانية بمعنى ان ايران اكتسبت عداء ترامب وفقدت الحليف الروسى فى ذات الوقت.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
