"أبلغ من العمر 40 عاما، تزوجت وأنا في سن السادسة عشر من عمري وأنجبت ولدين وعشت مع أبوهم وهو إنسان لا يطاق بجد خيانة وبخل وإهانه وكل إلى تتخيلوه".
وتضيف، نعمة، وهي تحكي تجربتها مع الزواج:" ومع ذلك عشت واستحملت وبرضه معجبتش واتجوز عليا عرفي اكثر من 6 مرات وسكت، إلى أن يقرر يطلقني وفعلا خرجني يا مولاي كما خلقتني بعد 16 سنة جواز، المهم شاء القدر والنصيب، إنى اتزوج مرة ثانية واتجوزت إنسان طيب وحبني جدا وكان عنده طفلين من زوجته الأولى، وتعبت معه واستحملت كثيرا، حتى اعترفت طليقته الأولى إنها تزوجت، وتركت له الأولاد، وعاشوا معنا في البيت، وبرعاهم بما يرضى الله بشهادته هو شخصيا، ولكن المشكلة فيه، حيث اكتشفت إنه بيشرب مخدرات وسكت وحاولت معاه، وأخذنا شقه تمليك، بدلا من القانون الجديد، ودبرت له أمور حياته كلها، المهم رجع تاني يعاكس وأشعر إنه شاف نفسه وانتم اكيد فاهمني وأولادى كانو معايا وبعدين اختلفو معه، ورجعو لأبوهم وحاليا يعيش معي واحد فقط من أولادي".
وتضيف نعمة:" ولكنه لم يكن موافق على هذا، ويعامله معاملة سيئة للغاية، وضرب، وطلبت الطلاق لإنى تعبت، رغم إنني لم أعلم أنه صحيح إني أطلق للمرة الثانية، في مجتمع مثل مجتمعنا، أو أستحمل وأعيش تعبانة، فأحيانًا أشعر أنه يحبني وأحيانا أخرى، أشعر إنه سايبني معاه عشان أخدم أولاده، أنا تعبت، أرجوكم أفيدوني، ماذا أفعل في مثل هذه الحياة التعيسة؟".
وتجيب أسماء حفظي، استشاري العلاقات الأسرية، على تلك السيدة، قائلة:" من الواضخ إنك بتتهاوني كثيرا في حقك وبتصمتي عن الغلط، وهذا لايسمى صبرا أبدا، فالصبر، هو الصبر عن الأمور الخارجة عن إرادتنا، أو البلاء، ولكن في هذه الحالة، لايصلح ابدا، السكوت والصمت، فأنت تفتخرين وتقولي صبرت واستحملت، من الذي قال لك إن هذا تصرف صحيح".
وتنصحها حفظي:" خدي موقف حقيقي، وهو لم يستوعب، في بداية الأمر، أنك فعلا ثابتة على موقفك، وإنه لازم يراجع نفسه، ويرجع عن أفعاله".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
