"ريادة الاعمال" هي عملية إنشاء منظمة جديدة أو تطوير منظمات قائمة، وهي بالتحديد إنشاء عمل أو أعمال جديدة أو الاستجابة لفرص جديدة عامةً.
وتعرف ريادة الأعمال بأنها عملية تحديد والبدء في مشروع تجاري، وتوفير المصادر وتنظيم الموارد اللازمة واتخاذ كلا من المخاطر والعوائد المرتبطة المشروع في الحسبان.
ريادة الأعمال ليست شيئا سهلا، لكنها كذلك ليست مستحيلة، إن اتبعت بعض النصائح التى تساعدك لإنجاز مشروعك، وتحقيق أرباح جيدة، وتختلف أنشطة ريادة الأعمال باختلاف نوع النشاط الذي تتبعه هذه المنظمة الناشئة، وتتراوح ريادة الأعمال بين شركات فردية "غالبا ما يعمل فيها الرائد بمفرده بدوام جزئي) وتعهدات بتوفير فرص عمل جديدة".
الخبير في ريادة الأعمال “مايك ميكالويتز”، وهو مؤلف كتابين من أكثر الكتب مبيعًا، طلب من مجموعة كبيرة من أصحاب الخبرات في مجال الأعمال أن يقدم كل منهم نصيحة واحدة فقط للراغبين في أن يصبحوا رواد أعمال، وبلغ عدد النصائح التي كتبها هؤلاء الخبراء 50 نصيحة، جاءت كالآتي:
1- مجموعة الأصدقاء: فإذا كنت تريد أن تصبح رائد أعمال فيجب أن تكون لك صداقات بين رواد الأعمال أو من يحلمون بأن يكونوا رواد أعمال.
2- التخطيط أساس كل شيء: وتعد خطة العمل شيء أساسي لأي شخص يحاول بدء مشروع جديد، والغرض منها ليس الحصول على التمويل فقط وإنما تعد أداة لإرشاد صاحب العمل إلى الطريق الصحيح.
3- رؤية: يجب أن تمتلك رؤية واضحة وتكتبها بشكل مفسر وتحاول تحقيقها.
4- ما الذي يحتاجه المجتمع: يجب أن تقوم بطرح أفكار حول الاحتياجات المجتمعية التي لم يتم تغطيتها حتى الآن وتحاول توفير واحدة منها.
5- اسأل مجرب: لكي تصبح رائد أعمال ناجحا عليك أن تسأل من سبقك بتحقيق إنجاز في المجال نفسه الذي تنوي العمل به.
6- دعك من الماجستير: لا تسعَ وراء الماجستير فإنها لن تساعدك.
7- حافظ على البساطة: يصبح المرء رائد أعمال عن طريق إيجاده حلولا بسيطة لمشكلة ما قد واجهته أو تعامل معها.
8- صفر في النفقات: قم باختيار فكرة مشروع أنت مولع بها وحاول الترويج لهذه الفكرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبهذه الطريقة ستتأكد من قابلية فكرتك لتحقيق أرباح أم لا ودون أن تنفق أي شيء.9- اعمل بجهد أكثر من أي شخص آخر: يمكن لأي شخص أن يصبح رائد أعمال، فقط عليك أن تجهز نفسك لبذل مجهود في العمل أكثر من أي شخص آخر لتتمكن من تحقيق هدفك.10- احصل على مستشار أو ناصح: العثور على مستشار جيد من رواد الأعمال سيجنبك الكثير من المصاعب والمشاكل، وغالبًا ستفاجأ من كم النصائح التي يمكنه أن يفيدك بها، وهناك بعض مواقع الإنترنت التي يمكنها تقديم خدمة المستشارين وبشكل مجاني.11- لا تقلق، كن سعيدا: قم بعمل ما يسعدك.12- ابحث عن مؤسسة لرعايتك: حاول أن تجد مؤسسة أو هيئة في مدينتك تقوم برعاية رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة، فهناك ستجد مجتمعا كاملا من رواد الأعمال ويمكنك الاستفادة من خبرات وتجارب الجميع.13- كن منضبطا: يجب على من يريد أن يصبح رائد أعمال أن يتحلى بالانضباط وأخلاقيات العمل قبل أن يشرع في بدء مشروعه.14- اجعل من نفسك علامة تجارية: اخرج للعالم الخارجي وعرفه بنفسك واجعل اسمك معروفا تمامًا مثل العلامات التجارية الكبرى.
15- الندوات والمؤتمرات: حاول أن تحضر أكبر قدر ممكن من الندوات والمحاضرات عن المجال الذي يلقى اهتمامك، فأنت ستكون المستفيد، إن لم يكن بما قيل في هذه الندوات، فعلى الأقل ستستفيد بتوسيع دائرة علاقاتك في هذا المجال، ما قد يتيح أمامك فرصًا جديدة.
16- ليست مجرد مخاطرة: عليك أن تفهم أن رواد الأعمال ليسوا مجرد مخاطرين، لكنهم يتجهون دائمًا للمخاطرة المحسوبة العواقب.17- استفد من خبراتك: حاول الاستفادة من كل خبراتك السابقة في الحياة، وقم بعمل قائمة من أكثر 5 أشياء تستمتع بفعلها وبالتأكيد ستجد بينها اتجاهك الصحيح.18- ابدأ كمتطوع: حاول أن تعمل بشكل تطوعي في مشروع يشابه ما تحلم بالقيام به حتى يمكنك اكتساب خبرات عملية.19- شبكات التواصل الاجتماعي: حاول أن تحقق الاستفادة القصوى من مواقع التواصل الاجتماعي مثل “تويتر” و”فيسبوك” و”لينكدلن” وغيرها، ووجه من خلالها أسئلة تفيدك في تحديد نوعية الخدمات التي ستقدمها، والأسعار والمواصفات التي يعتبرها الناس مناسبة.
20- كل شيء قابل للتفاوض: حاول دائمًا الحصول على تخفيض في سعر منتج أو خدمة تحصل عليها، فرائد الأعمال يحتاج لتقليل نفقاته إلى الحد الأدنى، فلا تأخذ أي سعر على أنه نهائي وحاول دائمًا المساومة.
بالإضافة إلى هذه النصائح، أضاف الخبراء عددًا آخر...
21- ابدأ بشكل جزئي: حاول أن تبدأ مشروعك باعتباره عملا بدوام جزئي إلى جوار عملك الأساسي الذي تحصّل منه دخلك.22- الوضوح: لكي تبدأ مشروعا جديدا يجب أن تمتلك رؤية واضحة وخطة واضحة وأهدافا واضحة.
23- السؤال الجوهري: اسأل نفسك دائمًا “ماذا لو؟”، لتضع أمامك كل الاحتمالات وتضع أيضًا خططًا للتعامل معها.24- الثقة بالنفس: هي المحرك الذي سيدفعك دائمًا للأمام، قل لنفسك دائمًا إنك تستطيع، وقلها للناس ليفترضوا فيك القدرة على فعلها وحينئذٍ ستفعلها.25- لا تحاول اختراع العجلة: لا تعتقد دائما أن دورك هو اختراع شيء جديد فقط ولكن ربما يمكنك تقديم منتج أو خدمة موجودة بالفعل لكن بجودة أفضل وبإدخال بعض التحسينات عليها.26- أعصاب من فولاذ: يجب أن تتمتع بعقلية “أستطيع أن أفعل” وهي ما تجعلك تتمتع بأعصاب من فولاذ أو حتى تتظاهر بالتمتع بها، ففي كثير من الأحيان يجب أن تقول “نعم” بينما أنت غير متأكد.27- اختبر نفسك بالاقتصاد: حدد لنفسك ميزانية صغيرة جدًّا وحاول أن تعيش بها لفترة محددة دون أن تتعداها، فإن نجحت في ذلك فاعلم أنك تصلح لبدء مشروعك الخاص وتحمل مسئوليته.28- ابحث: إذا كنت تريد حقًّا أن تصبح رائد أعمال، فعليك ألا تكف عن البحث، ابحث في كل ما يخص منافسيك والخدمات والمنتجات والعروض التي يقدمونها، وكيف يمكنك أن تختلف عنهم وتتغلب عليهم.29- اعرف نفسك: حدد جيدًا نقاط ضعفك ونقاط قوتك، واختر مجالا ما تكون مولعا به ومتأكدا أنه لا أحد يملك كل هذا الشغف تجاه هذا المجال.30- ابحث عن أخطائها: تابع الشركات الكبرى في المجال الذي تريد العمل به، وحاول أن تكتشف النقاط التي فشلت في تغطيتها لتضعها أنت في حسبانك.
النصائح الخمسين شملت أيضًا ...
31- الخطوات الثلاث: قرر، ابدأ، لا تتوقف.
32- ابدأ بنموذج: إياك أن تقع في فخ التحليل المبالغ فيه والذي قد يصل بك أحيانا إلى مرحلة الشلل، ابدأ بنموذج مصغر لمشروعك وهذا سيشجعك على الاستمرار.33- جهز نفسك لثلاث عجاف: قبل أن تبدأ مشروعك، حاول أن تتعامل على أساس أنك ستقضي 3 سنوات دون دخل، وقم بتجهيز الطريقة التي ستتعامل بها مع هذا الوضع، وهكذا ستكون مستعدًّا للتفرغ لمشروعك، والصبر عليه حتى يبدأ في تحقيق مكاسب.34- لا تسمح لأحد بإحباطك: في كثير من الأحيان بعد أن يكون رائد الأعمال قد جهز لمشروعه ويشرع في البدء فيه يأتي أحدهم ليخبره أن هناك شركة أخرى تقدم المنتج نفسه، وهنا يعتبر رائد الأعمال أن تلك هي نهاية حلمه، لكن في الحقيقة يمكنك التفكير بشكل آخر، فإن كنت أنت لم تسمع عن هذه الشركة رغم اهتمامك بالمجال، فهذا يعني أنك يمكنك استكمال مشروعك مع الأخذ في الاعتبار أن تقوم بالتركيز على التسويق الجيد حتى تتفادى الخطأ الذي وقعت فيه الشركة الأولى.35- هواية تساوي سعادة: رائد الأعمال الأسعد هو ذلك الذي يستطيع تحويل هواية يحبها إلى عمل ناجح.
36- كوِّن فريقا: قم بتكوين فريق لتستشيره في أمور مشروعك، على أن يتضمن هذا الفريق محاسبًا ومحاميًا وناصحا.
37- اعرف قيمة “لا”: عليك أن تتعود على كلمة “لا” لأنك ستسمعها كثيرًا كرائد أعمال، من البنوك والموزعين أو حتى أفراد عائلتك، وبدلاً من أن تتركها تسبب لك الإحباط اعلم جيدًا أن كل “لا” تسمعها هي خطوة جديدة في طريقك لـ “نعم”.
38- إجازة عمل: إجازة نهاية الأسبوع لرائد الأعمال مختلفة عن أي شخص آخر، فهي فرصة لإنجاز قدر أكبر من العمل في هدوء بعيدًا عن ضغط العمل خلال أيام الأسبوع.39- اصنع خلفيتك: لا أحد يُولد رائد أعمال وبالتالي لا أحد لديه الخلفية العملية والعلمية المثالية المطلوبة لرائد الأعمال، لذلك اصنع أنت خلفيتك، قم بتنمية معلوماتك ومهاراتك في كل من المعرفة التصنيعية، خطط العمل، المهارات الإدارية والعملية، والعلاقات العامة.40- استعد للأسوأ: رغم أنه لا أحد يتمنى الفشل إلا أن الجميع مُعرض للفشل والخسارة، ولهذا على رائد الأعمال أن يكون دائما مستعدًّا للأسوأ.
عشر نصائح أخرى أضافها خبراء ريادة الأعمال...
41- خطوة خطوة: لا تغترَّ بقدرتك على إنجاز أكثر من شيء في وقت واحد، وقم بالعمل خطوة تليها خطوة.42- فقط ابدأ: أهم شيء هو أن تأخذ خطوة البداية وتصنع المنتج وتسوّقه والبقية ستأتي لاحقا.43- الأساسيات هي أن تصنع، تبيع وتكرر العملية: ابدأ بصناعة شيء يريد الناس شراءه، ثم قم ببيعه لهم، ابنِ مؤسسة قادرة على تكرار الخطوتين السابقتين وبتكلفة أقل.44- استمع للشكاوى: استمع دائما لشكاوى الناس، فإنها ستزودك بأفكار جديدة حول المشاكل التي تحتاج لحل، ويمكن أن يكون هذا الحل هو فكرة مشروعك.45- افشل: لا تبدأ مشروعك أبدا بغرض تحقيق الربح فقط لا غير، وافشل مرة واثنتين وثلاثا حتى تتمكن من النجاح.
46- احرق جميع المراكب: عندما تدرك أنك توصلت للمعادلة المثالية بين المنتج وجودته والمبيعات والتسويق، اقطع على نفسك كل سبل العودة والتخلي عن مشروعك، فلا يوجد حافز أكبر من إدراكك أن هذا المشروع أصبح يعني حياتك.47- تعلم من الخبراء: كرائد أعمال عليك أن تتعلم من الكثيرين، لكن أهمهم على الإطلاق هم خبراء التسويق، فحاول أن تصل لأكبر عدد من استراتيجيات التسويق، والبحث فيهم عما يناسب منتجك.48- قاعدة الـ20 ثانية: إذا سألك أحد ما “ماذا تعمل؟” ولم تستطع إنهاء إجابتك خلال 20 ثانية فأنت لا تملك بعد الرؤية الواضحة لمشروعك.49- اجمعهم حولك: اجمع حولك دائرة من الأشخاص الذين يؤمنون بك.50- اسأل: لا تظن أبدا أنك أكبر أو أكثر علما من أن تسأل عن معلومة جديدة أو غير واضحة بالنسبة إليك.