ارتفع تعداد النازحين العراقيين إلى 178 ألف شخص منذ انطلاق عملية "قادمون يا نينوي" لتحرير الموصل في 17 أكتوبر الماضي، بينهم 27 ألفا نزحوا من قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك الذي لايزال تحت سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي.
وقال رئيس اللجنة العليا لاغاثة وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف- في تصريح للصحفيين خلال جولة تفقدية لمخيمات النازحين "الجدعة 1 و2 " بناحية القيارة جنوب الموصل- ان الجولة تستهدف الاطلاع على أوضاع النازحين وتلبية احتياجاتهم الضرورية والتخفيف من معاناتهم.
وأضاف: ان الوزراة تعمل على تأمين عودة العوائل النازحة إلى مناطقهم المحررة من قبضة داعش، والذين بلغ عددهم 21 ألف شخص بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية.
وأكد قدرة الوزارة على استيعاب ضعف الأعداد الموجودة حاليا في مخيمات إيواء النازحين خلال شهر يناير الجاري في جميع المحاور التي تم تهيئة المخيمات لاستقبال العوائل النازحة.
من جهة أخري، شرع المستشفى الميداني الأمريكي في ناحية "برطلة" شرق مدينة الموصل بمحافظة نينوي شمالي العراق في استقبال جرحي القوات المسلحة العراقية والمدنيين.. ويضم المستشفي 50 سريرا وغرف عمليات مجهزة بالكامل ومختبرا وأحدث اجهزة التصوير بالآشعة.
وقال منسق المنظمات الدولية والإعلام الدولي هيثم المياحي، في تصريح صحفي، إن المستشفي توجد به أحدث المعدات الطبية ويعمل به مئات من الأطباء والكوادر الطبية الأمريكية والأوروبية، معربا عن شكره لجميع القيادات العسكرية الأمنية الاستخبارية والسياسية ووزير الصحة عديلة حمود ومكتب رئيس الوزراء العراقي لتعاونهم في انجاز المستشفي.