قال الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه لا يصح أن تبقى أسرة أم وأب بطفل مريض لينتظرون الدور فى الشارع، مؤكدا أن الخدمة ستصل للطفل المريض فى مكانه". مشيرا بقوله" احنا عارفين الضغط على مستشفى أبو الريش وتلقى الخدمة الصحية على المستوى الثالث، ورغم التميز فى الخدمة والجهد المبذول إلا أنها غير كافية لتغطية الاحتياجات، وعندما قمنا بزيارة للمستشفى حدث حوار مع المرضى على باب المستشفى الذين ينتظرون دورهم وحوارات أخرى مع من هم داخل الغرف، وتلاحظ أن أغلبهم من خارج محافظة القاهرة نتيجة لعدم وجود الخدمة فى مستشفيات وزارة الصحة فى المحافظات المختلفة".
وأضاف الشيحى، بكلمته خلال إطلاق مبادرة أطفال مصر أمانة اليوم السبت بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى " أنه أجرى حوارا مع مدير مستشفى أبو الريش، الذى أكد أن عدد الحالات التى تحضر للمستشفى تتجاوز القدرة الاستيعابية لها من 4 إلى 5 أضعاف، وأنهم ينتظرون دورهم لأيام، مؤكدا أن هذا منظر غير حضارى وغير إنسانى، والمبادرة أكدت عدم كفاية تشجيع الدعم لمستشفى أبو الريش والخدمة العلاجية بها لأن القدرة الاستيعابية ستظل واحدة ومن ثم المشكلة قائمة.
أشار إلى أن فكر المبادرة مختلف وهو الوصول لعلاج أطفال مصر فى الجراحات والمستوى الثالث فى المحافظات بدلا من دعوتهم للحضور إلى القاهرة، مضيفا إلى أنه يتم تجهيز عدد من المستشفيات الجامعية التى لديها أجهزة التمريض وأعضاء التدريس المدربين والأجهزة للمشاركة فى المرحلة الأولى من المبادرة، قائلا: "اخترنا أن يغطى التوزيع الجغرافى أرجاء مصر جميعها أولها المرحلة الأولى فى جامعات "أسيوط وجنوب الوادى والإسكندرية والمنصورة بوسط الدلتا والزقازيق بشرق الدلتا وممحافظات القناة وجامعة عين شمس لتساعد جامعة القاهرة فى علاج أطفال القاهرة الكبرى"، مؤكدا أن هذه المستشفيات جاهزة للبدء الفورى وتم عقد اجتماعات مع مدراء المستشفيات بهذه الجامعات.
: "ستكون هناك شبكة لربط هذه المستشفيات مع بعضها وربطها مع وزارة الصحة من خلال تعاون بين وزارة الصحة والاتصالات للعمل معا، والشبكة تنظم آلية التحويل بين المسشتفيات، بحيث من يتحرك يعلم أن له دور وله مكان ينتظره فى أقرب مكان للخدمة، والمرحلة الثانية تشمل جامعات أخرى مثل طنطا والمنيا وبنى سويف وسوها ووقناة السويس وباقى الجامعات، كل المستشفيات تدخل المنظومة على مرحلتين".