افتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، سفارة دولة فلسطين لدى الفاتيكان، وأعرب عن أمله في تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية في أقرب وقت ممكن.
وقال عباس، في كلمة مقتضبة أمام الصحفيين، خلال حفل افتتاح السفارة، التقينا قداسة البابا فرانسيس، وتحدثنا مطولا حول عملية السلام، وأكدنا أهمية محاربة الإرهاب والتطرف في كافة أنحاء العالم،بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية(وفا).
وأضاف ": تطرقنا إلى مؤتمر باريس الدولي للسلام المزمع عقده يوم غد الأحد في باريس، وقرار مجلس الأمن الدولي الأخير (2334) بشأن الاستيطان"، وأعرب عن أمله بأن يكون موضع تنفيذ في أقرب وقت ممكن. ودعا عباس دول العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وقال:" كلما زاد اعتراف العالم بدولة فلسطين اقتربنا من تحقيق السلام".
وفيما يتعلق بما تتناقله وسائل الإعلام حول نية الإدارة الأمريكية الجديدة نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، قال الرئيس الفلسطيني: "نتمنى أن يكون ذلك غير صحيح، لأن ذلك سيعرقل عملية السلام. ندعو الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى فتح حوار بيننا وبين الإسرائيليين من أجل السلام".
كانت دولة الفاتيكان قد اعترف رسميا بفلسطين كدولة ذات سيادة، وأشار البابا في وقت سابق إلى أن عباس " ملاك السلام " خلال زيارة إلى روما في مايو 2015.
تأتي الزيارة فيما يستعد دبلوماسيون من الشرق الأوسط للمشاركة في مؤتمر للسلام في باريس غدا الأحد.
ووصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المؤتمر بأنه مجرد خدعة فلسطينية برعاية فرنسية، مضيفا أنه يفضل التفاوض المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.