قال رفائيل نادال إنه يعاني من ألم دائم منذ "وقت طويل" لكنه رغم ذلك سينافس وبكل قوة في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، والتي تنطلق في ملبورن بارك غدا الاثنين بعد أن وضع متاعب الإصابة خلف ظهره.
وابتلي نادال (30 عاما) الذي حصد بفضل قوته ولياقته الهائلة 14 لقبا في البطولات الأربع الكبرى منها لقب أستراليا المفتوحة في 2009 بالإصابات منذ 2012 وبدا خلال العامين الماضيين ظلا لما كان عليه في أيام قوته وتألقه.
ولم يصل نادال لدور الثمانية في أي بطولة كبرى منذ بطولة فرنسا المفتوحة في 2015 وفي العام الماضي ودع بطولة استراليا المفتوحة من الدور الأول اثر هزيمته أمام مواطنه فرناندو فرداسكو.
وبسبب إصابة في المعصم أضطر نادال للانسحاب من فرنسا المفتوحة قبل مباراته في الدور الثالث في العام الماضي لتتبخر أماله في الفوز باللقب للمرة العاشرة وتعزيز رقمه القياسي في البطولة.
كما أضطر أيضا لعدم المشاركة في بطولة ويمبلدون بعد ذلك.
وعاد ليحرز الذهبية الأولمبية في ريو دي جانيرو في الزوجي مع مارك لوبيز لكن نتائجه بعد ذلك كانت مخيبة للآمال وانتهى موسمه بالهزيمة في الدور الثاني من بطولة شنغهاي للأساتذة أمام فيكتور ترويتشكي في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وقال نادال للصحفيين في ملبورن بارك اليوم الأحد ردا على سؤال حول حالته قبل أولى البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي "لا أعاني من أي إصابة."
وأضاف النجم الاسباني مبتسما "لكن الألم يلازمني منذ مدة طويلة."
وأردف نادال "بكل أمانة وواقعية فإن البطولة الوحيدة التي لعبتها بعد رولان جاروس وأنا على ما يرام لكن ليس بنسبة 100 في المئة هي أمريكا المفتوحة.. لأنني خلال الألعاب الأولمبية رغم أنها كانت حدثا كبيرا شعرت خلالها بالكثير من الألم في المعصم وكان اللعب في غاية الصعوبة."
وأكد نادال الذي ضم اللاعب الاسباني المعتزل كارلوس مويا بطل فرنسا المفتوحة وكأس ديفيز إلى طاقمه التدريبي إنه سعيد لخوض أول بطولة كبرى في الموسم وهو لائق نسبيا ولديه رغبة في الفوز.
وقال نادال أيضا "أنا هنا لأنني أستمتع.. في الأشهر السبعة الأخيرة لعبت مباراتين فقط وأنا ألعب لأنني أحب التنس وأستمتع به."
وسيلتقي نادال في الدور الأول مع الألماني فلوريان ماير.