"جمال يا مثال الوطنية" هكذا عبرت الست أم كلثوم في إحدى أغنياتها، عن ما يراه قطاع عريض من الشارع المصري في الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، فأشرقت شمس 15 يناير من عام 1918 بقدوم الرئيس الراحل إلى الحياة ولم تدري الست "فهيمة" أن ابنها الذي وضعته صباح هذا اليوم سيغير خريطة العالم ويخلق ميزان قوى جديدة بالشرق الأوسط، في ذكرى ميلاده نستعرض أهم الشخصيات التي أثرت في حياة عبدالناصر
أثرت قومية الزعيم مصطفى كامل على عبدالناصر، حيث كانت هي أداة حكمه.. كذا تأثر بنابليون بونابرت، أومصطفى كمال أتاتورك، وأوتوفون بسمارك، وغاريبالدي
ربطت جمال عبدالناصر صداقة قوية بعبدالحكيم عامر قبل الثورة وبعدها.. وكان لتلك الصداقة مردودًا سلبيًا على الجيش المصري ونتج عنها هزيمة 67 محمد حسنين هيكل ذيع صيته أنه جليس عبدالناصر وفي حقه قال جمال " أنتم تحصلون مني على المعلومات وأنا أحصل على المعلومات من هيكل" كان جواهر لانهرو زعيم الهند خير رشيد لجمال عبدالناصر وكان أول من حذره من الوحدة مع سوريا يقول هيكل أن هناك صداقة قوية ربطت بين جوزيف تيتو رئيس يوغسلافيا وجمال عبدالناصر وكانا مستشاران لبعضهما أيد جمال عبدالناصر حركات تشي جيفارا التحررية حيث كان يرى أن أمريكا اللاتينية لا تتحرر أو يحدث بها أي إصلاحات سوى بالثورة تأثر عبدالناصر بكتابات تشرشل وبالتحديد سيرته الذاتية حيث واظب من صغره على قراءتها.