نفذ الجيش السوري هجوما جديدا أمس الأحد على الغوطة الشرقية في ريف دمشق دون تحقيق تقدم يذكر على الرغم من قيامه بقصف مدفعي وصاروخي مكثف على المنطقة.
وجاء هذا الهجوم بعد يوم من اغتيال أحمد الغضبان، منسق عملية المصالحة في وادي بردي شمال غربي دمشق، علي يد مسلحون مجهولون بعد إعلان السلطات السورية عن التوصل إلي اتفاق مع الفصائل المعارضة يسمح بدخول ورش الصيانة للبدء في إصلاح الأضرار التي حلت بمصادر المياه في دمشق.
ولليوم الثاني على التوالي، استمرت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" والجيش السوري في مدينة دير الزور، في أعقاب هجوم واسع شنه التنظيم على مواقع قوات النظام داخل مدينة دير الزور أسفر عن مقتل العشرات من الجيش السوري ومسلحي داعش، وأودى بحياة مدنيين.
ورفض مصدر روسي الإدلاء بأي تصريحات حول الأطراف المشاركة في لقاء أستانا، قائلا "إنه أمر غير مناسب" لأن المباحثات حول إطار المفاوضات في أستانا لا تزال متواصلة.
وصرح المصدر، في تصريحات صحفية: "إن المباحثات حول شكل اللقاء في أستانا لم تنته بعد والعمل عليه حاليا في ذروته، لذلك فإن الإدلاء بأية تصريحات بخصوص المشاركين فيه أمر غير مناسب".