منذ أن جاءت حكومة شريف إسماعيل، يمر الشعب المصري بالعديد من الأزمات سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، ولكن لم يتأثر المواطن البسيط بأي أزمة اقتصادية مرت بالبلاد، إلا بعد تحرير سعر الصرف، والذي ترتب عليه ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه واستغلال التجار الجاشعين آليات السوق، وقاموا برفع الأسعار دون رابط.
ولكن الحكومة تقوم الآن بعدد من الإجراءات لمعالجة الأمر، ومن بين هذه الإجراءات.
(1) الاجتماع مع كبار المصنعين والمنتجين بهدف إمكانيه حل مشاكلهم لتخفيض الأسعار ومحاولة قطع الطريق على تجار التجزئة.
(2) تشكيل لجنة عليا للسكر لضبط الأسعار والعمل على إزاله المعوقات من أمام المزراعين وزيادة الإنتاج، بما يضمن توفير االاحتياجات، خاصة أن الإنتاج المتوقع يصل إلى ٢ مليون و٤٠٠ ألف طن، منها مليون و١٠٠ ألف طن من قصب السكر ومليون و٣٠٠ ألف طن من البنجر والذي يبدأ الشهر القادم.
(3) تقديم جميع التيسيرات للمزارعين، بالتنسيق مع القطاع الخاص لتوفير مليون طن، وبما يضمن الحصول على أفضل الأسعار والمواصفات لضبط الأسواق وعدم رفع الأسعار على المستهلكين وضع خطه لضمان عدم حدوث أزمة في هذه السلعة.
(4) إنتاج الصوب الزراعية والمزارع الحيوانية لسد الاحتياجات الغذائية.
(5) ضخ سلع ومنتجات لزيادة العرض حتى يكافئ الطلب على أن يكون بأسعار مناسبة.
6) زيادة المنافذ وغرف البيع وإنشاء كيانات لتوفير السلع بأسعار مناسبة لا يكون هدفها الأساسي هو الربح.
(7) التوسع إقامة السلاسل التجارية.
(8) الاجتماع بأعضاء الغرف التجارية، وحل مشاكل أعضاء الغرفة حتى يستطيعون تلبية متطلبات السوق من السلع.
(9) استيراد 200 ألف رأس ماشية لسد الاحتياجات المحلية مع العمل على تطوير إنتاجنا من الثروة الحيوانية لسد حاجه السوق.
(10) حلول عاجلة لمصنعي الزيوت للوصول إلى حل وتعهد بخفض الأسعار.
(11) إقامة أسواق جملة بالمحافظات، خاصة المناطق الأكثر فقرا.
(12) تشكيل مجموعة عمل مشتركة تضم وزيرى التجارة والصناعة والاستثمار، ورئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، ورئيس العام للغرف التجارية، للعمل توحيد الجهود من أجل إطلاق مبادرة لدعم المنتج المصري وتعزيز تنافسيته داخليًا وخارجيًا.
(13) مواجهه المحتكرين والتجار الجشعين بالقانون وعقوبات رادعة للمتلاعبين بالأسعار.
(14) تشكيل غرفه عمليات لمتابعه الأسعار ورصد مناطق نقص السلع وإجراءات لتوفيرها بأسعار مناسبة.
(15) خط ساخن لتلقي شكاوي المواطنين من ارتفاع الأسعار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
