قال المهندس جمال عبد الرحيم رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء إن ما حدث بالأمس يرجع إلى تعرض بعض الأماكن بالصعيد لشبورة كثيفة أدت إلى فصل عدد من الدوائر الكهربائية المغذية لهذه المناطق، والتي استطاع مهندسو التشغيل بالمركز القومي للتحكم بإعادتها للحالة الطبيعية تباعًا في وقت قياسي لم يتجاوز الساعتين.
وأضاف عبد الرحيم أنه يجري حاليًا تدعيم شبكات نقل الكهرباء بالوجه القبلي بشكل كبير وغير مسبوق إذ يتم حاليًا تنفيذ خط جهد 500 كيلوفولت بين محطة توليد كهرباء بنى سويف ومحطة محولات سمالوط، ومن المتوقع الانتهاء منه بمنتصف فبراير القادم.
كما يجري أيضًا تنفيذ خط جهد 500 كيلوفولت للربط بين محطة توليد جنوب حلوان الجاري إنشائها ومحطة محولات سمالوط، وجنوب "حلوان أسيوط"، ومن المتوقع الإنتهاء منه بنهاية مارس 2017.
كما تم الإنتهاء من إجراءات الممارسة والترسية لإنشاء خط جهد 500 كيلوفولت يربط محطة توليد بني سويف ونجع حمادي بطول يصل إلى حوالى 426 كيلومتر وينتهي تنفيذه قبل الصيف القادم، ويكون موازيًا للخط الحالي الذي تم إنشاؤه مع بناء السد العالي في الستينات.
يذكر أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وبالتنسيق مع وزارة المالية تسعى حاليًا للحصول على قرض محلي بمبلغ يصل إلى حوالى 18 مليار جنيه سيتم توجيهه لشبكات نقل الكهرباء لمعالجة كافة المشاكل الحالية بالإضافة إلى ما يقرب من 19،5 مليار جنيه لتدعيم شبكات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية بهدف تحسين الأداء وتحقيق جودة الخدمة المقدمة لكافة المشتركين.