احذر.. ألعاب طريفة تسبب "المس الشيطاني"

صورة ارشيفية

اللعب هو أحد أنواع التسلية التي اخترعها البشر بغرض الامتاع وأحيانا المتعة والاستفادة أيضا، ولكن ينقلب الأمر أحيانا من مجرد اللعب والتسلية ليدخل عالم المحظورات، فهل توقعت يوما أن تشارك في لعبة فتجد نفسك معرضا للمس من الجان أو تحضير روح مخترع اللعبة.

أقلام تشارليهي اللعبة الأخطر في العصر الحديث وهي عبارة عن رسم شبكة تتكون من أربعة مربعات على قطعة من الورق مع نعم ولا، والتوازن يحدث عن طريق أقلام رصاصية واحدا فوق الآخر في شكل صليب، ثم يقوم اللاعبون بطلب شيئا من اسم تشارلي بترديده أكثر من مرة للحضور وتلبية الطلب مثل: تشارلي، تشارلي أنت هنا؟ أو تشارلي، تشارلي يمكننا أن نلعب؟ فإن أديت خطوات اللعبة بصورة صحيحة سيكون هناك حركة للأقلام الرصاص للرد عليك.

واللعبة قابلها نقد شديد من معظم الأديان لأنها تعتمد على قراءة تعويذة معينة بصوت عال لاستدعاء الأرواح لتنفيذ الطلبات والسؤال عن أمور تعتبر مستقبلية أو أسرار من الماضي لم يعرفها أحد.

وأصل لعبة تشارلي الشعبية يأتي من المكسيك حيث قام مجموعة من المراهقين بتصوير فيديو خاص بهم وهم يلعبون اللعبة وبسبب تحرك الأقلام بشكل منتظم أدى لصراخهم وهروبهم من المكان وتم البث عبر الانترنت وهو ما دفع العشرات من الشباب والأطفال للتجربة والبث المباشر عبر الانترنت.

ويجاوهي اللعبة التي أثارت فضول صناع السينما ومنتجيها، فوردت في أكثر من عمل سينمائي بين مصري وعالمي، وتعرف هذه اللعبة باسم لوح الروح، واسمها مشتق من لفظ نعم بالفرنسية والهولندية، وهي عبارة عن لوح عليه كل الأحرف والأرقام بدءا من الرقم واحد وحتى الرقم تسعة، بالإضافة لكلمات نعم ولا ومرحبا ووداعا، ويميز اللوح مؤشر على شكل قلب صغير من الخشب يتحرك للحروف الهجائية حين تحضر الروح لتتحدث عن طريق تحريك هذا المؤشر، مع أهمية وضع اللاعبين أصابعهم على اللوح وتحريكها مع المؤشر حسب الإجابات.

ويعود تاريخ اللعبة للحضارة الصينية حيث تم العثور على أقدم لوح ويجا وعليه اللغة الصينية وتعود المخطوطة التي تخصه لأسرة فوج الصينية وتمت الإشارة لاستخدام اللوح للاتصال بالأرواح والعالم الاخر من الموتى.

وفي عام 2001 قامت الجماعات الدينية في المكسيك بحرق الألواح الخاصة بلعبة ويجا واعتبروها أداة للشيطان، ومع هذا تباع في المحال والمتاجر بشكل علني وعليها إقبال من المراهقين على التحديد.

المتاهةهي اللعبة التي اخترعها بارون فرنسي الأصل، وكان يرسل فيها من يخطئ من الخدم، وهي عبارة عن متاهة كبيرة على مساحة واسعة من الأرض تدخل فيها ولا تجد باب الخروج.

اللعبة ما زالت موجودة وتم تنفيذ أكثر من شكل لها في حضارات أخرى أشهرها الإنجليزية واليابانية بغرض تأديب الأسرى دون قتلهم فيموتون جوعا وعطشا ولم يخرج أي منهم من المتاهة أبدًا.اللعبة استعارها أحد محترفي السحر الأسود لتكون مصدرا لاستدعاء الأرواح من العالم الأخر بإرسال فتاة عذراء في المتاهة تكون فريسة للروح الشريرة، وتموت الفتاة إما من الرعب أو من الجوع، وتم تجريم استخدام المتاهة ولكنها عادت للظهور عبر الإنترنت، وتم منعها من بعض الدول، منها السعودية والإمارات، لأنها تستدعي أرواحا وتمارس نوعًا من التنويم المغناطيسي لمن يلعبها ويتم تجنيده لأغراض سيئة. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
اتحاد الكرة يعلن رفض الطعون المقدمة ضد هاني أبو ريدة وقائمته