السفر به سبع فوائد وكلنا نرغب في الفوز بالفوائد كلها وأكثر منها، حيث نحلم في كل أسفارنا بالمتعة والسعادة ومشاهدة الأفضل والأحدث والقيام بالمغامرات مأمونة العواقب، لكن إذا كان السفر سيتسبب فى التعرض للمشكلات أو السرقة أو القتل أو بيع أعضاء جسدك هو الأمر غير المرغوب فيه، إليك قائمة بالمدن التي لن تحب زيارتها يومًا برغم شهرتها بالأماكن السياحية الخلابة.
سان بيدروهي عاصمة الهندوراس وتعتبر العاصمة الأكثر خطورة في العالم برغم الأماكن الطبيعية الخلابة التي تتميز بها هذه المدينة لكن معدل الجريمة المرتفع فيها جعلها قلعة للمشاكل، وحقيقة الأمر أن كلمة خطورة أقل ما توصف به معدلات الجريمة بهذه المدينة حيث أن هناك أكثر من 200 جريمة تقع بين كل 150 ألف شخص، كما أنها تعيش اضطرابات سياسية عابرة بين حين وآخر مع تقارب هذه الفترات.
وتشتهر هندوراس بالسرقات في لمح البصر بالإضافة للسرقات من الفنادق والمطاعم والشقق المؤجرة بالنظام للسائحين، حيث يحفظ سكانها معظم الحيل التي ينتهجها اللصوص إنما يجهلها السائح بالتأكيد.
جزيرة الأفاعيهي جزيرة غريبة في البرازيل تمتلئ بأنواع غريبة من الثعابين، وأكثر من 300 نوع منها في مساحة صغيرة، وهي ضمن قائمة الأماكن الأكثر خطورة في العالم ولا ينصح أي برنامج سياحي بزيارتها برغم تمتعها بالموقع المميز والجو الرائع بالإضافة لمنبع مياه يشفي من بعض الأمراض هو الأشهر على الأرض.
دلهيمن أشهر المدن في الهند ولكنها مشهورة بجرائم الاغتصاب، والخطف للفتيات والقصر، والأطفال أيضا، وتحتل مركزا متقدما بين الدول التي بها أعلى نسبة تحرش في العالم، لذلك لا ينصح بزيارتها خاصة في الأوقات الحارة في العام، والأفضل أن تكون الزيارة وسط حراسة أو في ظل حدث دولي يتمتع بسلطة لحماية المسافرين.
كراتشي تقع في باكستان وهي تحتل قائمة الدول التي تقع بها جرائم قتل خاصة بين الغرباء والسائحين، والقتل هنا ليس بغرض السرقة فقط ولكن لبيع الأعضاء أيضا واستغلال السائحين في هذا الأمر هو الشائع، ويتم استهداف شريحة السائحين المستأجرين للشقق المفروشة أكثر من رواد الفنادق لأنها بلا حراسة وغالبا ما يتم الأمر بالتنسيق مع مالك العقار نفسه ويحصل على نسبة من بيع معلومات السائح وأسرته.
كامدنواحدة من أشهر مدن نيوجيرسي في الولايات المتحدة الأمريكية لكنها الأكثر خطورة أيضا حيث تحتل أولويات السكان فيها تجارة المخدرات خاصة الهيروين، ويتم التضحية بالأجانب في هذه المسألة حيث يتم إجبارهم على الشراء أو سرقتهم بالعنف ومعدل الجريمة فيها مرتفع لدرجة أن تم عزل وسجن وتوقيف 3 من حكامها في فترة قريبة.
والمدينة نسبة الفقر بها تصل إلى 40% بينما تبلغ نسبة الأمية وعدم الإقبال على التعليم إلى 75% من إجمالي السكان فيها، وتعتبر نسبة الدعارة عالية فيها وتخضع لقوانين غير ملزمة ولا تنطبق عليها قوانين السلامة.
فنزويلابرغم تمتعها بالمناظر الخلابة والأماكن الرياضية والأنسب للسباحة ومحبي ركوب الأمواج إلا أنها على قائمة الأخطر في العالم بسبب انتشار بيع الأعضاء فيها ونسبة الجريمة بالسرقات، وتتصدر فنزويلا قائمة الدول الأكثر انتشارا للقتل فيها بلا داع ويعود هذا الأمر لانتشار بيع الأعضاء أيضا.