بردودها الواثقة وثقافتها الواسعة استطاعت ستيفانى ديل فالى أن تحصل على لقب ملكة جمال العالم قبل شهر من الآن، بحفل ساهر بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، فنجحت فى التغلب على منافسة 120 ملكة من مختلف أنحاء العالم، وكان لعودتها لبدلها بعد هذا الإنجاز مردود قوى على الجميع، حيث استقبلها حاكم بورتوريكو وحشد من الجماهير، فور عودتها أمس لبلدها "بورتوريكو".
وأعقب الاستقبال الحاشد مؤتمر صحفي، عبرت فيه ستيفانى عن سعادتها لرؤية أصدقائها بعد غياب منذ أن سافرت لمسابقة ملكة جمال العالم، قائلة " خروج هذه الأعداد من الناس لرؤيتي جلب لى البكاء ".
وتؤكد ستيفانى على أنها لا تخطط لبدء انطلاق عام تتويجها بخطة معينة، ولكن من المؤكد أنها ستسافر إلى دول مختلفة للمساهمة فى العديد من المشاريع الإنسانية، كما تضمن الاحتفال بستيفانى الخروج بموكب حيث احتفل بها الجمهور وجالت شوارع مدينة كوندادو على " أتوبيس مكشوف"، وسط أجواء احتفالية تخللها الرقص والغناء، والذهاب لمدرسة سانت جون التى كانت تدرس بها ستيفانى، حيث التقت بمدرسيها القدامى، وتذكرت المواقف القديمة التى كانت تجمع بينها وبين زميلاتها وكذلك ذكرياتها مع المهام والأعمال المدرسية وبكت مرة أخرى، حسبما ذكر الموقع الرسمى لملكات جمال العالم " miss world ".