السلفيون -الأسوأ- يبتلعون مصر الآن

السلفيون

السمسار السياسي، السلفي، الأسوأ من الإخوان الإرهابيين، يبتلعون مصر الآن، والآن فعلا يسيطرون على القرى والنجوع والمناطق الشعبية، من خلال استغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وبأموال سعودية.

انتبه من فضلك، ليس من أجل أن تخلصنا من الإخوان، تورطنا مع السلفيين الأكثر داعشية، والأخطر فكرا وتنظيما وسياسة.

الجماعات كلها وجميعها، تتماثل في التركيب والنشوء والتطور والصدام مع مجتمعاتها، وتتبع نفس التلاعب بالدين، بدءا من الخوارج في سالف العهد مرورا بجماعات مثل الحشاشين وإخوان الصفا، وحتى منهم من كون دولا استمرت لبعض الوقت، وصولا لجماعات الجهاد والتكفير، والقاعدة وداعش، والإخوان التنظيم الإرهابي الأم في العصر الحالي.

وأخيرا السلفيون، هم جماعات وفصائل، منهم من ينتمي لنظام الحكم السعودي الممول لهم، وحتى منهم من ينتمي لأجهزة أنشأتهم وراعتهم سنوات مرت، وتم استخدامهم سياسيا.

يلعب السلفيون دور السمسار السياسي، هكذا فعلوا مع مبارك، ومع الإخوان، وحاليا يلتفون حول مصر في القرى والنجوع والمناطق الشعبية، وبأموال سعودية، يسمسرون فيها أيضا، يقدمون المساعدات الإنسانية، ويبنون المساجد في القرى، ويخترقون المدارس، وينشرون الفكر الوهابي الداعشي.

ولا غرابة إذا خرج أحد قادتهم الآن يقول، إنه لا مانع من إعطاء جزيرتي "تيران وصنافير" للسعودية إذا كان ذلك مصلحة للأمة الإسلامية.

وهكذا سيخرجون علينا في أي وقت خطر، يزعمون سعيهم لتطبيق شرع الله، كما خرجت داعش من قبلهم، ونحن لا نرفض شرع الله أبدا، ولكن نرفض المتاجرين به.

وأخيرا كم من إرهابي قتل وذبح، اكتشفنا أنه تلقى فكره على يد قادة سلفيين معروفين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وزارة الرياضة: إحالة واقعة محمد شوقي لجهات التحقيق بعد استلام تقرير اللجنة الطبية العليا