طالب يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، المجلس الأعلى للصحافة وإدارات المؤسسات الصحفية، بتحديد قيمة العلاوة السنوية التي يتم صرفها مع راتب شهر يناير الجاري، بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الاستثنائية التي يمر بها العاملون في الصحف، والتي أدت القرارات الاقتصادية الأخيرة إلى تضرر أوضاعهم المعيشية على نحو غير مسبوق.
وقال قلاش إن مناقشة تأثير هذه القرارات على أوضاع هذه المؤسسات، ومستقبل الصناعة تحتاج إلى تضافر جميع الجهود، وتعاون جميع الأطراف للوصول إلى خطة إنقاذ عاجلة.
وأكد أن العنصر البشري، المتمثل في العاملين بهذه المؤسسات، هو العنصر الأساسي والرئيسي لنهضتها، والمدخل الحقيقي لاجتياز هذه الأزمة التي لا يمكن أن نهتم بتداعياتها على مستلزمات الصناعة وعناصر الإنتاج المختلفة فقط دون اعتبار كافٍ للعنصر البشري التي تحتاج أوضاعه الاجتماعية والاقتصادية إلى مراجعة شاملة وجذرية، خاصة وأنه تقوم علي أكتافه رسالة المهنة وتأدية دورها في خدمة المجتمع.