عادةً ما يواجه المصريون في الخارج العديد من الأزمات التي قد تودي بحياتهم إلى الخطر، بل إن بعضهم قد لاقى الموت في أوقات كثيرة، نتيجة خلافات مع صاحب العمل، أو لخلافات تقع بينه وبين مواطنين ورجال أعمال من البلد التي يعمل بها.
فلم تمر أيام على واقعة طعن مصري في بلدة أبوسيدو فى لواء الأغوار الشمالية بالأردن، حتي أُصيب مصري بجراح وصفت بالخطيرة جراء تعرضه للطعن من شخص آخر، صباح اليوم الخميس، في السوق التجاري بمدينة الكرك بالأردن.وأشارت بعض التقارير الصحفية، إلى أن المواطن المصري تعرض للطعن في خصره، وإسعافه بنقله مستشفى الكرك الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت حالته الصحية العامة بالسيئة.
وترصد "أهل مصر" أبرز وقائع الاعتداء على المصريين بالخارج، ومنها، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الشهور الماضية، مقطع فيديو لعامل مصري يعمل بإحدى المطاعم في مدينة العقبة الأردنية، يتعرض للاعتداء بالضرب على يد النائب البرلماني، زيد الشوابكة، وعدد من رفاقه.
كما قام مواطنون كويتيون بدهس عامل مصري بالسيارة هو وثلاثة آخرين بالكويت العربية، بعد نشوب خلاف بينهما، الأمر الذي أدي إلى وفاة العامل على الفور.
كما تعرض شاب مصري، للخطف والضرب المبرح والتعذيب البدني بالمملكة الأردنية الهاشمية بعد تصديه لاثنين من السكارى بأحد المطاعم.وقال أحد أصدقاء الشاب في منشور تم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي: "الشاب يدعى "إبراهيم- 28 سنة" من أبناء مدينة المنصورة ويعمل بودي جارد بأحد المطاعم بالأردن، وكان يرافق المشاهير من أجل حمايتهم، وتغرَّب عن بلده وأهله من أجل أكل العيش وتكوين مستقبله الذي يحلم به مثل أي شاب وفي أحد الأيام دخل اثنين من أشقاء أحد رجال الأعمال المشهورين في الأردن إلى المطعم الذي كان يعمل به إبراهيم ولكنهما كانا فاقدَين للوعي، وبدأ الاثنين بالصياح داخل المحل ومضايقة الموجودين، فتصدى لهما إبراهيم ومنع دخولهما، ونشبت معهم مشاجرة عنيفة وتمكن إبراهيم من طردهما.
فيما كشفت تقارير صحفية، سابقة، عن العثور على جثمان حارس مصري، 33 عامًا، مصابًا بعيار ناري في الرأس على في منطقة الشونة الجنوبية بمنطقة الأغوار جنوب الأردن، ولايزال التحقيق جاريًا لمعرفة سبب إطلاق النار.
وكان قد تعرض شابان مصريان للطعن بالمملكة العربية السعودية للطعن نتيجة خلاف فيما بين الشابين والجناة، ولكن لم يتم الكشف عن مركتبى الحادث حتى الآن.
وخلال السنوات الماضية، خصوصا عام 2012، الذي كان شاهدا على العديد من الإعتداءات التى تعرض لها المواطنون المصريون في الخارج، حيث اتهم مواطن مصري أفرادا من الشرطة الكويتية بالاعتداء عليه بالضرب إثر توجهه إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن حادث مروري، في نوفمبر 2012.وأوفد المستشار أحمد عادل صبحي، القائم بأعمال القنصلية المصرية بالكويت آنذاك، مندوبا عن القنصلية برفقة المواطن المصري إلى إدارة التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية الكويتية لحضور التحقيق الذي تجريه الإدارة.
وفي الشهر ذاته، تعرض المواطن عبدالرحيم سيد عبدالعال (57 عاما)، من محافظة أسيوط، بمنطقة سحمان شمال المدينة المنورة بالسعودية، إلى إطلاق نار على أيدي مجموعة من الشباب السعودي، وهم جيران للمجني عليه، وتم نقله إلى مستشفى الأنصار بالمدينة بمعرفة الهلال الأحمر السعودي.
وفي أكتوبر من العام ذاته، تعرض مواطن مصري لحادث اعتداء على يد اثنين بولنديين، حيث تلقى السفير رضا بيبرس، سفير مصر في وارسو آنذاك، تقريرا يفيد بتعرف المواطن المصري على أحد المعتدين على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأرسلت السفارة مذكرة فورية إلى السلطات البولندية، لنقل المعلومات المتوافرة، وطلب التحقيق فيها وإبلاغ السفارة بتطورات القضية.