جهل، فقر، عنف، خوف من مستقبل غامض، كل هذه الظروف وأكثر دفعت بعض الاشخاص للتحول لذئاب مسعورة لاتأخذها شفقة ولا رحمة لأقرب الناس إليها، وهو من يعملوا لديه الذي كان يساعدهم ويعطيهم المال عندما يكون بحاجة إليه، والمرتب الذي يعيشوا به طوال الشهر، فكان نصيبه بعد كل ذلك أن يسرق على أيدي من كان يعطف عليهم ويساعدهم بالمال.
وتلقى اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إخطار من اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بورود بلاغ للرائد إسلام المهداوي رئيس مباحث قسم شرطة الشيخ زايد من محمد غريب على عبدالفضيل ويبلغ من العمر "39 عامًا"، صاحب مكتب توريدات واستيراد، ومقيم بدائرة القسم.
وقال إنه اكتشف بعد عودته لمنزله سرقة كمية من المشغولات الذهبية الخاصة بزوجته، مبلغ مالي، ساعة يد، 5 أجهزة لاب توب، وبعض المتعلقات الشخصية الخاصة به، وتحرر محضر بالواقعة رقم 19 جنح قسم شرطة الشيخ زايد لسنة 2017.
وبإجراء تحريات المباحث التي أجراها النقيب رامي سرور معاون المباحث، تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من آمنة سعيد أحمد وتبلغ من العمر "24 سنة"، مقيم بمنطقة الخصوص بمحافظة القليوبية "الخادمة الخاصة بالمجني عليه"، والمحكوم عليها وهاربة في القضية رقم 3215 لسنة 2013 جنح قسم شرطة مصر الجديدة "سرقة" بالحبس شهر، وشريف ناصر على قطب ويبلغ من العمر 29 سنة، عاطل ومقيم بالخصوص بمحافظة القليوبية.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، بقيادة الرائد إسلام المهداوي رئيس المباحث ومعاونيه كل من النقيب رامي سرور والنقيب محمد المسلمي، ومعرفة مكان هروبهما تم القبض عليهما وبحوزتهما 146 ألف جنيه، وسيارة رقم12391 رحلات الإسكندرية، و5 أجهزة لاب توب، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وقيامهما بسرقة الشقة الخاصة بالمجني عليه، وبيع المسروقات وشراء السيارة المضبوطة بحوزتهما، وبإرشادهما أقرا على مكان بيع المسروقات، وبعرضها على المجني عليه تعرف عليها وأنها المسروقات الخاصة به، وتحرر محضر بالواقعة، وبإحالتهما للنيابة العامة أمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات.