يعاني الجميع، من العدوى المنتشرة في الحياة الزوجية، فالجميع يشكو من سوء العلاقة سواء كان هذا الزواج صالونات، أو بعد قصة حب دامت سنوات، حارب كل منهما من أجل الأخر، فبعد كل ذلك لا نجد إلا الشكوى على ألسنة المتزوجين، فنجد الزوج يقول، إن زوجته "نكديه جدا وفى احسن الاوقات بتقلب اليوم نكد،، مبتعملش حاجة في يومها غير إنها بتفتيش في تليفوني وعلي طول شاكة فيا، ومتسلطة، وصوتها عالي، وبتطلع أسرار البيت برا، وبلاقي نفسي في أى مكان أخر إلا بيتي، وهتخلينى أخونها لإنى أشعر بملل منها ".
وفي الجانب الأخر نجد الزوجة، تشكو من زوجها " هو أناني جدًا، أهم حاجة يكون مرتاح مش مهم اي حد، قدمت كتير وفي الأخر بيقولى معملتيش حاجة، هو بيتكلم مع الناس خارج البيت مبيفصلش، وجوه البيت بيشاور ممنوع الكلام، وبيحدف طوب، وعدني أنه هيتغير ويبطل يكلم بنات بس بيرجع تأنى زي الأول بعد فترة"، والخلاصة، أن الزوج والزوجة يجتمعا على إنهم حظهما سيئ، ويصفون هذا الزواج بالفاشل، ولكن الحقيقة في أن الأشخاص نفسهم، لديهم أمية وجهل بالحياة الزوجية وطبيعتها، لذلك "أهل مصر"، يقدم للمتزوجين الدليل الكامل، لمحو الأمية الزوجية؟
وفي هذا الصدد، تقول أسماء حفظي، استشاري العلاقات الزوجية، إن"الزواج مشروع الحياة، ولا نقصد هنا أن الحياة بدون زواج لا تكن بلا معني، والمعنى المقصود هو أن اختيارك للشريك يكن اساس هاما للقادم منها، فالماضي كانت حياتك لك وحدك اما بعد فهناك من يشاركك حياتك في كافة تفاصيل الحياة وجميع قرارتك المقبلة ستكون الأمور محل نقاش مع للوصول لحلول وسطيه ترضى الطرفين، ولإن فترة ما قبل الزواج هى فترة الاختيار الحر والتفكير والمناقشة في ما اذا ارغب في اتمام الأمر ام لا، فعليك محو الأمية الزوجية جيدا، قبل الزواج، أو إصلاح ما يمكن إصلاحه، إذا كنت متزوجة، ولهذا عليكي سيدتي حواء اتباع الروشتة لمحو الأمية الزوجية"
1- الزواج هو جمع بين طرفين كلاهما له اسلوب حياة مختلف نشأ وتربى فى وسط يختلف عن الاخر حتى فى طريقة المأكل والملبس وهذا يعنى فرص أكبر لحدوث خلافات خاصه فى أول سنه فكونى مستعده للتفاهم دائما ومتوقعه لحدوث تلك الخلافات حتى لا تعطيكى مؤشر بفشل الزواج هذا امر طبيعى ومعتاد وتستطيعين تخطى تلك المرحلة والوصول للتفاهم والسعادة، مع أهمية الصراحة والوضوح وعدم التكلف امام الاخر فى التصرفات وإن يكون كل طرف على طبيعته التي اعتادها حتى يسهل على الأخر التأقلم معه والتعايش مع حياته الجديدة، والنقاش المفتوح بين الطرفين للتحدث عن مخيلة كل طرف عن كيف ستكون الحياة فيما بينهم بعد ذلك هام جدا، فهو يقرب وجهات النظر والتخيلات ويفتح للطرفين افكار جديدة ومشتركة فيما بينهم للوصول إلى حياة زوجية مشتركة ومريحة لكل طرف دون التقييد لفترات كبيرة ما قد ينتج عنه عدم الشعور بالراحة او التصنع الذى يؤدى الى الانفجار والصدمة فى بعض الاحيان.
2- "بعد الزواج تكونين قد إنتقلتى من سلطات عائلتك ومسئولياتك تجاههم إلى سلطه زوجك ومسئوليات بيتك أولا ثم يأتي ترتيب الأمور بعد ذلك، كما أن أهل زوجك قد اصبحوا في مكانه أهلك تمام، وهذا ليس بتقصير تجاه أهلك او اقلال من شأنهم هذا هو التسلسل الطبيعي للأمور،وانت قادرة على خوض تلك الأمور بحرفيه ومرونة فلتبدئ بذلك دون انتظار إملاء أحد عليكي، فعليك أن تكسبي ود أهل زوجك".
3-اسرار بيتك وعلاقتك بزوجك هي بمثابه السر الحربى والعهد الذى بينك وبينه لا يجب اطلاع أحد عليها،واذا ما أردتى المشورة عليكى بأم زوجك أولا فهي من تعرفه جيدا وستعطيك النصح الأفضل،أما اذا لم تكن متوفرة فعليكي بالصحبة بينك وبين زوجك والاتفاق المسبق على حل مشاكلكم سويًا واستخدام اسلوب الخروج من دائرة الازواج إلى دائرة نحن صديقين والتشاور فى الأمور من وقت لأخر.
4-ابتعدي عن العبارات والأسئلة التى تجعله يهرب منك، وتشكل أزمة، مثل، ما الذي تفكر فيه؟
تكرار السؤال الذي يشعر الطرف الآخر بأنك ربما لا تثقين في طريقة تفكيره فيك أو فمن حولك، ولا تشعريه أنه مراقب في حياته في كل كبيرة وصغيرة.
5- الثقة بالنفس أساسية، "اشعريه دائما أنك مارلين مونوروا في زمانها، ولكن لا تثيري غيرته لحد الجنون، لإن الغيرة تجعل الرجل عدواني".
6- ليس من الخطأ التعبير عن رأيك حول شخصيته في بعض الملاحظات الناعمة، ولكن لا يكون محل نقد دائم.
7- "الزن كثيرا حول موضوع معين، يجعله يترك البيت، تحلى بالصبر والحكمة في الحوار واختيار الوقت المناسب".
8-"الكذب نيران تأكل كل ما يقع في طريقها، فلا ثقة ولا حب ولا احترام يستمران فى وجود الكذب، قد تحظى الزوجة بشخصه قوية فى بيتها لإن زوجها واثق بها، كلامها عنده لا يتطرق إليه الشك إطلاقا، لكن حين يكتشف كذبة واحدة تنتهي عند زوجها تماما بلا رجعه وفى كل موقف يحيط به الشك لأنه قد علم ان لديها القدرة على الكذب.
9- أساس العلاقة المودة والرحمة، سواء كان زواج صالونات أو عن حب، وعدم الأنانية والنظر إلى احتياجات الأخر، واعطاء الأعذار، والتسامح.
10 -"التعبير عن الحب، والاحتواء شعوره بالأمان، ويمكن استخدام القبلة، للتعبير عن الحب، فالقبلة يتلاقى فيها الانفاس والشفاه فهي لا يمكن أن تصدر الا من محب عاشق يرغب فى التوحد مع شريكة ليكونا كجسد واحد، ولا يمكن ان يرغب بها شخص باغض للعلاقة أوغير محب للطرف الذى يتبادلها معه، وحين نستغنى عنها وتصير العلاقات اكثر تباعدا نجد الفتور تسلل الينا، وعدم الشعور بالأمان والحب والاحتواء، فهي تطفى الشعور بالأمان والاحتواء وكأنها رسالة موجهه إلى الطرف الاخر بكل ما يحتاجة من حب وعطف".
11-"هناك العديد من الدراسات العلمية التي تثبت إن الانسان السعيد فى حياته الجنسية زوجيا هو من أكثر الشخصيات المنجزة في عملها والتى قليلا ما تشعر بالحزن لذلك وجب على كل رجل وامرأه البحث عن السعادة الزوجية واعطائها كل المقومات لتنجح وتزدهر، والجنس وحدة لايكون سر السعادة، ولكن هناك العديد من الشكاوى في ذلك الأمر، فيجب أن تكون العلاقة الحميمة أمر مقدس وكافي للحصول على سعادة لأيام متتالية، لذلك وجب عليك حواء الالمام بعد أمور لنجاحها، أول أمر وأهمها هو النظافة الشخصية فكثيرا من السيدات بعد مضى فترة يصبح ممارسة الحب امر معتاد ولا تتهيئي له بالشكل الازم فتدريجيا يصل الأمر إلى عدم الاهتمام بأمور النظافة الشخصية كأحد اهم الاركان وذلك يؤدى تدريجيا إلى النفور بين الزوجين فضلا عن الشعور بعدم الاهتمام بالشريك أو اعتباره فرد عادى وغير مميز، وبالتالي لا يستحق اهتمام خاص، وتهيئة المكان المناسب لتلك اللحظات وعدم اعتياد ممارسة العلاقة الحميمة فى مكان النوم وإهمال وضع اللمسات الخاصة على المكان الخاص بذلك فضلا عن تهيئة جو اضاءة مناسب ووضع معطرات خاصة، فلا تطفئي شموعك مهما مضى من السنوات وتجددي دائما وحافظي على حماسك فأنت امرأة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
