اعلان

7 أسباب لحرب "السلفيين" على فيلم إبراهيم عيسى "مولانا"

بوستر فيلم مولانا

تواصلت الحرب الكلامية بين السلفيين والكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى، هذه المرة على خلفية فيلم "عيسى" الأخير "مولانا" بطولة الفنان عمرو سعد، في رحلة من الهجوم بين الطرفين بناء على بعض الاختلافات الفكرية، حتى اعتبر السلفيون "مولانا" هجمة على الإسلام.

ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، هاجم فيلم "مولانا" وإبراهيم عيسى، واعتبر برهامي أن الفيلم يمثل هجمة على الإسلام.

وجاء حديث برهامي ردًا على سؤال على موقع «صوت السلف» حول رأيه في الفيلم، قائلًا إن فالصد عن سبيل الله بتشويه صورة كل مَن يتكلم في الدين مِن الأزهر والسلفيين، وكل الفصائل الإسلامية؛ لا بد وأن يحيق بأهله وأن يُغلبوا؛ وإلا فمَن سيكون على الدين الصحيح إذن إذا كان كل هؤلاء لا يمثـِّلون الإسلام؟".

وأضاف برهامي: "مَن كان ذا الميول الشيعية المستهزئ بآيات القرآن سيكون هو الذي مِن حقه أن يمثـِّل الإسلام؟، إن الخطة مفضوحة لكل ذي عينين في هدم الدين؛ خصوصًا أن الهجوم على الأزهر المؤسسة الرسمية التي نص الدستور على مرجعيتها يأخذ حظـًّا هائلاً في هذا الهجوم! نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم، ويجب على الجميع التكاتف والتعاون؛ لصد هذه الهجمات على الإسلام»."

الحرب على عيسى وفيلمه لم تكن من فراغ فطرف الحرب الآخر وهو الكاتب إبراهيم عيسى، شن هجومًا كبيرًا منذ وقت طويل على السلفيين، أبرزها:

** عيسى: "الدولة السلفية اللي بتحكمنا أٌقالت الزند وكإنه قصد التطاول على النبي، وقدم سبب الإقالة على أنه إزدراء أديان وليس أداءه السياسي وهو الأهم، وكان الأولى إقالته لانتهاكه للدستور بعد تصريحاته ضد حقوق الإنسان.. حن دولة سلفية أقالته للسبب الديني وكأن الدولة مؤمنة بإزدراء الأديان وتتجاهل التوضيح والاعتذار وتمعن في العقوبة عليها".

** هاجم إبراهيم عيسى "السلفية الوهابية"، وقال إنها لعنة على الفكر الإسلامي، وكذلك ما اعتبره "غباوات شيوخها، وتطرف وعاظها"، واتهمها بغزو مصر وتدمير العالم العربي وتمزيقه، ونشر الفتنة في كل بقعة عربية، مهاجما الدولة المصرية؛ لأنها "متواطئة، ومدلسة معهم".

**وعن مهاجمة السلفيون لنجيب محفوظ، قال "عيسى": «السلفيون دائمًا يتحدثون عن نجيب محفوظ بعنوان خدش الحياء، بالرغم من أن الأديب العالمي كان متحفظًا، ولم يصف أي وصف جنسي في كتاباته بل كان من مدرسة محافظة». 

**وصف إبراهيم عيسى السلفيون بانهم أقلية في الفكر الإسلامي، وفي عدد المسلمين.. هم أقل من نسبة 5 في المئة".

** وقال "عيسى" : هؤلاء السلفيون مُموَلون نفطيًا.. امتلكوا المال بعد البترول، فانتهى بهم الأمر إلى أنهم يريدون أن يتغلبوا على العقل الإسلامي والعربي.. جاءوكم فغزوكم، وغزوا مصر.. كل يوم.. هؤلاء الوهابيون السلفيون.. لعنة على الفكر الإسلامي.. أقلية محضة.. لا يوجد شيخ أزهري منذ نشأة الأزهر حتى الآن كان حنبليا".

**قال إبراهيم عيسى، إن الإمام ابن حنبل بمذهبه وابن تيمية وكل الأحفاد حتى محمد بن عبد الوهاب.. هؤلاء السلفية كلهم بتوع ابن تيمية، ومحمد بن عبد الوهاب.. لم يصلوا أبدا إلى مقعد الإمامة الكبرى.. إمامة شيخ الأزهر.. هذه العمامة لم تكن أبدا حنبلية، ولا سلفية.. طول الوقت إما حنبلي أو شافعي أو مالكي.. مذاهب الرحمة السمحة".

**قال "عيسى" : "التفتيت والتفكيك الذي يحصل في سوريا واليمن وليبيا، والتطرف الذي يشري ويستشري.. في مصر وغيرها.. كله ممول ومدفوع من نفطيي الوهابية السلفية"

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً