نجح المنتخب الوطني الأول في تجاوز عقبة نظيرة الأوغندي في المباراة التي تجمعهما في ملعب بورت جينتي ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة في أمم أفريقيا بالجابون وانتهت بفوز الفراعنة في الوقت القاتل بهدف دون رد.
سجل عبدالله السعيد هدف المنتخب الوحيد في الدقيقة 89 من زمن المباراة بعد تمريرة سحرية من محمد صلاح أسكنها السعيد.
بهذه النتيجة ارتقي المنتخب للمركز الثاني في المجموعة برصيد 4 نقاط وودعت اوغندا البطولة بعدما بقي رصيدها من النقاط صفر بهزيمتين بينما يتصدر المنتخب الغاني المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين علي اوغندا ومالي في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة.
بدأ المنتخب الوطني الشوط الأول بكثافة هجومية واضحة في محاولة لاستغلال حمي البداية ومفاجآة المنافس ولكن اللمسة الاخيرة غيبت التوفيق عن لاعبي الفراعنه خاصة محمد صلاح ورمضان صبحي ومروان محسن.
الدقائق الاولي ركز المنتخب في هجماتة علي الجانب الايسر مستغلا سرعات رمضان وعبدالشافي فيما شكل دخول صلاح في العمق مع مروان محسن ارتباكا كبيرا لدفاعات اوغندا.
في الدقيقة 27 شنت اوغندا اول هجماتها علي مرمي الحضري وكاد احمد حجازي ان يسجل في مرماة بالخطأ لولا ان جانبت الكرة مرمي الحضري وبعدها بدأت صحوة الاوغنديين واستمرت لدقائق.
حاول المنتخب استعادة التوازن بامتلاك وسط الملعب واضاع محمد صلاح فرصة قاتلة للدغ مرمي اوغندا عندما مرر له مروان محسن الكرة وولكن خروج الحارس انقذ فريقة من التأخر في النتيجة.
تغاضي الحكم السنغالي عن اشهار الكارت الاصفر لاعبي اوغندا نتيجة الخشونة علي تريزيجيه ومروان محسن فيما نال طارق حامد البطاقة الصفراء الوحيدة في الشوط الأول.
في الشوط الثاني، اخذ المنتخب الاوغندي المبادرة من منتخب الساجدين وهاجم الحضري من من الجهة اليمني ومرتين من الجهة اليسري تصدي الحضري لاثنان منهما وسجل المنتخب الاوغندي هدفا الغي بداعي التسلل.
ولانة شوط المدربين بدأ كوبر في اجراء تبديلات فنزل عبدالله السعيد مكان طارق حامد في الدقيقة 60 من زمن اللقاء ودفع بعمرو وردة بدلا من رمضان صبحي في الدقيقة 67 واستنفذ التبديلات بنزول كهربا بدلا من تريزيجيه في الدقيقة 80.
شكل المنتخب هجوما كبيرا علي مرمي اوغندا وتواجد لاعبو الفراعنة بكثافة في منطة جزاء اوغندا وكانت لهم الافضلية ولكن غياب الدقة في انهاء الهجمة ابقي الوضع علي ما هو عليه.