أكد السفير محمد أنيس سالم، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، على أن الوساطة الكويتية ستنجح فى إزالة أى سوء تفاهم بين مصر والسعودية خاصة أن الخلافات بين البلدين لن تخرج عن مستوى الاختلاف فى وجهات النظر وقريبا ستذول تلك الخلافات.
وأكد فى تصريح خاص أن بعض وسائل الإعلام ساعدت على زيادة الخلافات بين البلدين من خلال المادة الإعلامية التى تحمل أجندات خارجية تهدف إلى استمرار تلك الخلافات وذلك لإضعاف المنطقة العربية خاصة أن مصر والسعودية تمثلان أهمية كبيرة ولهما تأثير قوى فى منطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن قضية تيران وصنافير هى من أهم نقاط الخلاف بين البلدين وسيحسمها القانون والمستندات والوثائق والتى اثبت ملكيتها لمصر خاصة انة لا توجد وثائق تثبت عكس ذلك.
فيما ثمن الدكتور محمد حسام الدين – عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية وأستاذ القانون الدولى – الجهود الكويتية بتدخل أمير الكويت صباح الأحمد الصباح لاحتواء الموقف المتأزم بين مصر والسعودية وإنهاء الخلافات من أجل عودة العلاقات بين البلدين، مؤكدا على أهمية التوقيت لإنهاء أى خلافات بين الدول العربية.
ويرى حسام الدين أن تصاعد الأزمات فى المنطقة العربية خاصة فيما يتعلق بالقضية السورية والليبية والفلسطينية واليمنية تلزم الدولتين لتجنب أى خلافات من أجل مواجهة التحديات الراهنة وخاصة قضية الإرهاب التى تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وقال إن قضية تيران وصنافير ستحسم من خلال القضاء المصرى النزيه وعلى جميع الأطراف احترام كلمته، مضيفا أنه ليس هناك وثائق أو مستندات تثبت ملكية المملكة العربية السعودية للجزيرتين ولذلك فالقضاء سيقول كلمته الأخيرة.
ومن جهته أكد السفير بدر الدين العلالى – مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية - على أهمية العلاقات بين مصر والسعودية فى منطقة الخليج والمنطقة العربية خاصة فى ظل تطورات الأحداث فى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
وقال إن الوساطة الكويتية ستنجح فى تنقية الأجواء بين مصر والمملكة العربية السعودية خاصة أن الأوضاع فى المنطقة العربية ستلتزم توافق الرؤي بين البلدين لمواجهة التحديات الراهنة.
وأضاف أن المساعى الكويتية القائمة منذ فترة لإنهاء كافة الخلافات بين البلدين تشير إلى إنهاء كافة أشكال التوتر بين السعودية ومصر.